وزير الأوقاف يطلق رصاصة الرحمة صوب التطرف
الجمعة، 28 أبريل 2017 06:25 ص
حسم الجدل بتناول قضايا محددة ومعاصرة ومستجدة، درب جديد تسلكه وزارة الأوقاف لمواجهة الشغب والتشدد والفكر المتطرف لفهمها أنه بتجميع هذه القضايا يتكون هرم التشدد والشغب ومفاهيم الضرب في الدين لتتعمد الوزارة ومن ورائها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يضع أصبعه على الزناد لإطلاق رصاصة الرحمة صوب الفكر المتطرف، وراغب إثارة الشغب صوب الدولة ومؤسساتها من دعاة التفجير، والعصيان المدني، بتفنيد أفكارهم الحجة بالحجة والدليل بالدليل في مناقشة قضايا مزعومة في كتاب ضلالات الإرهابيين وتفنيدها.
الكتب المتأهب للصدور، تم مراجعته من قبل الوزير 5 مرات لخطورته، وتصل صفحاته إلى 100 صفحة تنشر بلغات العالم عبر الانترنت، ليناقش قضايا الدعوة إلى العصيان المدني والإضراب عن الطعام، واستهداف الدولة ومؤسساتها ورجالها ووسائلها داخليا وخارجيا باستعداء الدولة على الموطن الأصلي، ورمي الناس بالجاهلية واستباحة دماء العلماء، والدعوى إلى الفوضى، واستجداء مناصرة المنظمات الدولية ضد البلاد.
وزارة الأوقاف، أصدرت سلسلة من الكتب التي تتناول قضايا عصرية لتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف وتفنيد مزاعم تستخدمها الجماعات المتطرفة والمسلحة لإشاعة غبش حول الإسلام لتبرير العنف، آخرها كتاب الدين والدولة، وكتاب مفاهيم يجب أن تصحح، وكتاب في فضاء الثقافة الذي ناقش حق الاختلاف، وكتاب حماية الكنائيس في الإسلام.
كما أطلقت وزارة الأوقاف وثيقة جديدة، وعهد أمان وسلام جديد تهديها مصر إلى العالم، سطرتها في 53 صفحة، عبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بمنحها له خلال زيارته للقاهرة ولقاءه رموز الدولة، ولا سيما الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكتاب حماية الكنائس في الإسلام يتناول جواز استخدام السلاح في حماية المسيحيين، ويأتي خروجًا من ضيق الأفق الفكري إلى رحابة الإسلام الواسعة واحترامه للآخر، وحرصا منا على إبراز حقوق الآخرين علينا إنصافًا من أنفسنا ، وتأصيلا لمبدأ الاحترام المتبادل ، ودحضًا للفكر المتطرف ، وتأكيدًا للعالم كله على سماحة الإسلام ، وأن ما يصيبه من محاولات تشويه لا تمت لسماحته بصلة.
الوثيقة الجديدة يتسلمها بابا الفاتيكان في 10 نسخ بـ10 لغات، يتقدمها الإيطالية، وأبرزها العربية والانجليزية، تترجم معنى المحبة والكفالة والمواطنة وطمانة وإلزام المسلمين بأمن المسيحيين في ذمتهم، في وثيقة تحمل عنوان:«حماية الكنائس في الإسلام».
وثيقة أئمة المسلمين الرسميين، وعلمائهم المعتبرين في الدولة المصرية، صاغها الـ8 الكبار في مصر علميًا في تخصصهم، فش شكل كتاب حمل نفس العنوان، وهم: الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي أشرف عليها وقدم لها، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الذي صاغ مقدمتها وبلور فكرتها، و الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، و الدكتور محمد سالم أبو عاصي العميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الله النجار العميد الأسبق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور محمد عبد الستار الجبالي أستاذ الفقه المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، و الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية المتفرغ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الحليم منصور وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
الإصدارات الفكرية صيغت بـ10 لغات، هي: العربية، و الإنجليزية، والفرنسية واليونانية، والتركية، والصينية، والروسية، والإيطالية، والسواحلية، والعبرية، وذلك لعموم أحكامها وتصحيح المفاهيم.