شاهد أداة جريمة شطر شاب لابن عمه نصفين وقطع عضوه الذكري بسبب الخيانة
الخميس، 27 أبريل 2017 07:19 م
حصل "صوت الأمة" على صورة الأداة التى ارتكبت بها ابشع جريمة خلال هذا العام، والتى جاءت على الطريقة الداعشية من خلال قيام شخص بقتل نجل عمه وقطع عضوه الذكرى وتقطعيه لنصفين، بمنطقة الساحل.
البداية
في تمام الثامنة من مساء الإثنين الماضى، تلقت نياية الساحل اخطارا باكتشاف جريمة بشعة تمثلت في العثور على جثة مقسومة نصفين وملقى كل جزء فى مكان بمنطقة الساحل بشمال القاهرة، خيوط الجريمة غير واضحة ولا أحد من الأهالي يعرف جثة ملامح الجثة ولا مُرتكب الواقعة.
الواقعة
انتقل محقق النيابة بصحبة عدد من ضباط قسم الساحل ورجال المعمل الجنائى لرفع البصمات والتحفظ على أي أداة في مسرح الجريمة، وفور وصول النيابة في تمام الساعة التاسعة موقع العثور على نصفى الجثة، تبين أنها بالفعل مقطوعة العضو الذكرى، ومقسومة نصفين بالعرض، فالرقبة والصدر ملقاة بجوار كوبرى الساحل، والسفلي بالقمامة.
النيابة تبحث عن خيط لإكتشاف الواقعة
النيابة استعانت بالأهالي واستمعت لاقوالهم، إلا أنهم لم يعرفوا شخصية القتيل، وقالوا بأنهم عثروا على الأجزاء البشرية، فقد أثارت الجريمة الرعب في نفوس الأهالي، في تلك الأثناء، كلفت النيابة فريق من مباحث القسم بعمل التحريات اللازمة، وسارع ضباط القسم إلى فك لغز الجثة المجهولة، وبالفعل تعرفوا عليها من واقع سجلاتهم، إذ أن المجني عليه مسجل خطر، سرقات بالإكراه تحت رقم 2354 فئة (ب) الساحل، وله صحيفة سوابق لديهم.
التحريات كشفت أن أخر من شوهد بصحبة المجني عليه كان نجل عمه، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارا بضبطه واحضاره، وفي خلال ساعة تم القبض على المتهم.
اعترافات المتهم
المتهم وقف مقيدا باصفاده أمام النيابة وبدا يسرد تفاصيل جريمته، قائلا:«أنا مكنتش عايز أعمل كدا، هو اللي أجبرني على قتله، دايما كان بيبص لمراتي بصة وحشة وكان عايزاها، فريحت الناس منه».
الواقعة كانت يوم الأحد -حسب اعترافات المتهم- حيث سرد التفاصيل قائلا: «اتصلت بنجل عمي واتفقنا على التقابل على القهوة للجلوس معا والحديث في أمور الحياة، إلا أنه لم ياتي، ثم اتصلت بي زوجتي تخبرني أن نجل عمي متواجد في بيتي ويحاول التعدي عليها جنسيا واغتصابها، فاستشطت غضبا، وعلمت أنه كان يخدعني حتى يختلي بزوجتي ويرتكب فعلته».
قفز المتهم مسرعًا إلى المنزل، فوجدت بالفعل نجل عمي، أثناء محاولته ارتكاب فعلته، فنشبت بيننا مشاجرة، وتمكنت منه وقمت أولا بقطع عضوه الذكري انتقاما منه، أدى ذلك إلى إصابته بنزيف حاد وتوفي في الحال، فما كان إلا أن بدرت في ذهنى فكرة تقطيعه نصفين: علشان اخلص الناس منه»، واحضرت منشارا حديديا، وسحبت الجثة إلى المطبخ، ثم قمت بقسمها نصفين، ووضعت كل نسف في كيس بلاستيك، ورميت الجزئ السفلى في القمامة حتى تاكله الكلاب، والجزء العلوي بالقرب من كوبري الساحل حتى تضيع معالم الجريمة ولا يتعرف عليه أحد -حسب التحقيقات.
ويستطرد المتهم قائلا: «نجل عمي كان عينه من مراتي، دايما كان يتكلم عن جمالها، وكانت الغيرة تقتلني وقتها، ولم اكن أعلم أنه يخطط لاغتصابها والتعدي على شرفي، أنا قتلته علشان بدافع عن شرفي».
وكان قسم شرطة الساحل تلقي بلاغا من «ي.ن.م»، 22 عامًا، طالب بمعهد فني تجاري ومقيم دائرة القسم بعثور «س.ا.أ»، عاملة جمع قمامة بدائرة القسم على أجزاء آدمية داخل أحد صناديق القمامة بشارع حسن الحلواني بجوار مدرسة الجوهري دائرة القسم.