بعد ظهور شبيه الشعراوي.. تعرف على نسخ كربونية من أشباه الرؤساء
الأربعاء، 26 أبريل 2017 12:44 م
وسط احتفال أتباع الطرق الصوفية، أمس الثلاثاء، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب تحلق المئات من المواطنين داخل مسجد السيدة زينب حول الشيخ «عبد المنعم»، وهو أحد تلامذة وشبيه العالم الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي. الذي التقط رواد المولد الصور معه وسط حفاوة بالغة.
قال «عبد المنعم» في تصريحات صحفية، إن الشبه بينه وبين الشيخ «الشعراوي» يسعده جدًا، متابعًا: «أنه تتلمذ على يده، واختتم تصريحاته بدعاء لمصر والشعب المصري بأن يوفقهم الله لكل الخير. فهل هناك أخرون يشبهون المشاهير؟».
دائما ما يظهر شبيه الرئيس السابق أنور السادات، بـ«الجلباب» والنظارة السوداء التي لا تفارق وجهه، والعصا الخشبية في يده اليمنى، والغليون في الأخرى، لا يفوّته أي حدثٍ هامٍ في مصر، سواء كانت الواقعة سعيدةً أو مأساوية. وهو شخصية ظريفة يلتف حوله المواطنون ويلتقطون معه الصور
«محسن المنسي»، مصور صحفي من محافظة الغربية، استغل الشبه الكبير بينه وبين الرئيس الراحل على مستوى الشكل، وافتعل طريقة كلامه، بل إنه ادعى أيضًا أنه يعمل بالتمثيل بعد أن كان المصور الشخص للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وكان ظهور«المنسي» الأول في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، حيث احتفى الناس به هناك بسبب الشبه الكبير بينه وبين السادات، ثم اشتهر بعدما ظهر في فيديو وهو يتفحص أعمال حفر تفريعة قناة السويس.
وفي أثناء تجمع مناصرين الرئيس المعزول محمد مرسي وقراراته الأخيرة أمام جامعة القاهرة فرض رجل وجوده ونفسه بين الحضوربعد أن التف حوله المتظاهرون نظرا للشبه الكبير بينه وبين الرئيس محمد مرسى. حيث طالبه المتظاهرون بالصعود فوق منصة النهضة وإلقاء كلمة، وهو ما حدث بالفعل، كما أن شبيه مرسي تقمص دور الرئيس المعزول في خطاباته، وتحدث للمتظاهرين قائلا: «أهلي وعشيرتي.. إني أحبكم في الله».
المهندس «فريد عشماوي» لا يذهب إلى أي مكان إلا ويلتف حوله الجميع، يحيونه ويطلبون منه التقاط صور تذكارية رغم إعلانه لهم أنه ليس الرئيس الأسبق مبارك، وإنما يتشابه معه في الملامح وبعض درجات الصوت.
ويقول «فريد» في تصريحات صحفية، إنه اكتشف الشبه بينه وبين مبارك منذ ظهوره لأول مرة أمام وسائل الإعلام في حرب أكتوبر 73، وبعد تعيين مبارك نائبا وتكرار ظهوره إعلاميا وضح للجميع تقارب الشبه بينه وبين الرئيس الأسبق، لذلك كان يحاول تفادي ذلك على قدر المستطاع، لكنه كان يجد المواطنين يرمقونه بنظراتهم ويشيرون إليه معتقدين أنه الرئيس، فيشير إليهم بيديه نافيا فيضحكون ويقتربون منه، ويبدأون الحديث معه والتعرف عليه والتقاط الصور معه.