الإخوان ينعون «دواعش سيناء»
الثلاثاء، 25 أبريل 2017 09:52 م![الإخوان ينعون «دواعش سيناء» الإخوان ينعون «دواعش سيناء»](https://img.soutalomma.com/Large/201704050249454945.jpg)
أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانا نعت فيه عناصر «داعش» في سيناء الذين ثأر منهم مجموعة من أبناء القبائل في فيديو تسريب سيناء.
وكانت أذاعت إحدى القنوات الإخوانية فيديو لمجموعة 103 تقتل 8 عناصر من أنصار بيت المقدس الإرهابي التابع لداعش في سيناء، وزعمت القناة الإخوانية أن الفيديو لجنود مصريين في حين أن قناة الجزيرة الداعمة لتنظم الإخوان الإرهابي أكدت أن المقطع لعناصر المجموعة 103 وهي مجموعة تكونت من شباب القبائل للثأر من التنظيم الإرهابي الذي قتل المئات من أبناء سيناء دون سبب.
واليوم كانت انتقمت قبيلة الترابيين بشمال سيناء من داعشي على طريقة داعش بحرق أحد المنتمين للتنظيم الارهابي حيا.
وحصلت «صوت الأمة» من أهالي سيناء على فيديو خاص لمشاهد الحرق والذين رووا التفاصيل حيث قالوا إن عددا من العناصر التكفيرية فخخوا سيارة استقلها أحد الانتحاريين وفجرها وسط مجموعة من السيارات التي يستقلها أبناء قبائل ترابين بجنوب رفح، ما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين من أبناء القبائل بجانب مقتل الانتحاري قائد السيارة المفخخة وتحطم عدد من السيارات الخاصة بأبناء القبائل.
وأضاف مصدر أنه بعد تلك الواقعة رد أفراد من قبيلة ترابين منذ عدة ساعات على تلك العملية بإشعال الحريق بأحد أعضاء التنظيم بسيناء على الطريقة الداعشية.
ومن المعروف أن سيناء تضم 15 قبيلة، هي: السواركة، الترابي، البياضية، بلي، الملاعبة، الأخارسة، العقايلة، السماعنة، العيايدة، الدواغرة، الرميلات، الرياشات، المساعيد، العكور، الفواخرية، وتضم جميعها حوالي 300 ألف نسمة، وتمد كل منها نفوذها على مساحة من الأراضي، ويتم تبادل السلطة، والنفوذ على عدد آخر من هذه الأراضي.
وكانت قبيلة الترابين هي أول من دخل في مواجهات مباشرة مع عناصر داعش في الشيخ زويد، ورفح، بعد أن أقدم التنظيم على خطف، وتصفية 3 من أبنائها.
ودارت بين الجانبين اشتبكات ضارية، بمنطقة العجراء؛ انسحبت على أثرها عناصر التنظيم منهزمة، قبل أن تغتال أحد رموز القبيلة، وهو رجل أعمال يرأس مجلس إدارة شركة "مصر سيناء" للاستثمار.
وبدوره يرى الشيخ عبدالحميد سليم، من قبيلة الأخرسة، أن خطط تنظيم داعش لإثارة الفتنة القبلية، سواء بعملياته الهجومية ضد القبائل، أو بفبركة الأخبار، والفيديوهات المزيفة، أمور باتت مكشوفة، ولا تنطلي على أهالي سيناء، التي تضم عقلاء، وحكماء، يمكنهم السيطرة على مثل هذه المواقف الدقيقة.
وأضاف لـ«صوت الأمة» أن الجميع يدركون أن أي صراع مسلح بين القبائل، وعناصر داعش، في سيناء، ستكون مرشحة للاتساع، وقوع فتنة قبيلة، غير مسبوقة، مشددا على أن هذا الاحتمال يلقى يقظة تامة من شيوخ القبائل السيناوية.