المشاركين في مولد السيدة زينب: القصبي خدعنا ولم يخبرنا بإلغاء احتفالات المولد

وجه عبد الهادي القصبي والمشاركين في مولد السيدة زينب اللوم لوزارة الداخلية ولمسئولي حي السيدة زينب بسبب عدم موافقتهم على إنشاء سرادق لتقديم الخدمة للمريدين، مثلما اعتادوا كل عام  بدعوي أنها إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأى اعتداءات من الجماعات الإرهابية. 

 

من ناحيتهم هاجم أعضاء الطرق الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبي، مؤكدين بأنه تعمد عدم إبلاغهم بإلغاء مظاهر احتفالات مولد السيدة زينب حيث قال أحد أعضاء الطرق الصوفية بسوهاج: «أنه جاء قاطعا مئات الكيلو مترات لحضور مولد (أم العواجز) ولكنه لم يجد احتفالات ولم يبلغهم أحد من مشايخ الطرق الصوفية بإلغاء الاحتفالات وهو ما تسبب في حالة من الغضب تنشب بين أبناء الصوفية.  

 

وأوضح عبد الله على من المشاركين في الاحتفالية أن هناك حالة من الغضب سادت جميع أتباع الصوفية الذين جاءوا من قنا وسوهاج وأسوان معتقدين أن غدًا سيكون عيدًا مثل كل عام ولكنهم وجدوا حزنا فقط وتشديدات أمنية خوفا من الإرهاب الذي هدد الجميع حتى أحباب السيدة.

 

وقال إن مشايخ الطرق الصوفية لم يؤدوا دورهم في إعلام الناس وخاصة أتباعهم بحقيقة الأمر وحقيقة إلغاء الاحتفالات وخاصة أن المريدين يقطعون مسافات طويلة من أجل المشاركة في هذه الاحتفالات التي ينتظرونها  كل عام بنوع من الفرحة 

 

وتابع:«أن مريدى الصوفية غير معترضين على إلغاء الاحتفالات ولكنهم معترضين على عدم إخبارهم أو إعلامهم بهذا الأمر الخطير الذى تسبب فى حدوث مشكلات كثيرة بين أتباع وأحباب الطرق الصوفية»

 

وقال على عبد الرحمن الأحمدية المرازقة، إن «القصبي» يدرك أن إجراءات وزارة الداخلية تجاه المولد قبل بدء الاحتفالات بمدة، ورغم ذلك أصر علي خداعنا ولم يصدر بيانًا يخبر فيه الصوفية بما ستقوم به الوزارة

 

وأوضح أن إخبار المريدين بما سيحدث كان سيترك لهم الحرية بالبقاء في بلدانهم أو المجيء وتحمُّل أعياء الإقامة، مشيرًا إلى أن مئات الأسر في الشارع بعدما رفضت قوات الأمن إقامة خيام لهم.

 

وتطرَّق إلى أن الأطفال والبنات تعرضوا خلال الأيام الأخيرة لـ"بهدلة" بعدما خُلعت خيامهم، مضيفًا: ذنب هؤلاء يتحمله "القصبي. ولفت إلى أن الأمن حتى الآن خلع لهم الخيام ما يزيد على ست مرات وهم مُصرُّون على البقاء والاحتفال.