"أم محمد" بتلف الموالد ببضاعتها هي وأحفادها علشان تأمن أكل عيشها طول السنة
الأربعاء، 26 أبريل 2017 04:00 م
أقراص من الحمص والحلاوة وبعض من الألعاب البلاستيكية البسيطة والبالونات هي كل البضاعة التي تفترش بها الست أم محمد الأرض هي وأحفادها في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب ، صوت الأمة التقتها أمام الباب الكبير للمسجد وسط زحام الباعة وزوار المكان من كل محافظات مصر وقالت البحث عن لقمة العيش أقوى من ألام المرض، فهى من دفعتي لاصطحاب أحفادي لبيع بضاعتنا في الموالد ، فأنا أعمل بهذه المهنة منذ 40 عاما لما كنت بصحتي ، وربيت أولادي ودلوقت باشتغل مع احفادي ، فأنا أعشق الأجواء الدينية في الموالد وحلقات الذكر بس الموالد زمان كانت أحلي كانت مختلفة وكان" كبار رجال الحي بيقوموا باستضافتنا في بيوتهم وبيقدموا الطعام والشراب للزوار مجانا .
ومن أكثر الموالد رواجا بالنسبة لمهنة أم محمد وبضاعتها تقول : موالد الحسين والسيدة زينب في القاهرة والسيد البدوي في طنطا حيث الرزق كثير في هذه الموالد لأن محبي أل البيت بيجوا من كل المحافظات لحضور الموالد ولكن نتمني مكان ثابت لتبيع فيه حتي ترحم من كثرة الترحال بين الموالد.
وتضيف ، العمر خلاص قرب علي الانتهاء وأنا معرفش أقعد في البيت قضيت حياتي كلها في الموالد مع زوجي الله يرحمه وبعده ابنائي واحفادي ، ونبيع الحمص والحلاوة لزوار المولد والذين يحرصون علي الرجوع به لأهاليهم بعد الليلة الختامية للمولد وكمان الألعاب البسيطة والطراطير والبلالين .
وقالت أن اسابيع مولد السيد زينب والحسين من أهم الاسابيع فى السنة ونرزق فيهما برزق عدة أشهر وخصوصا الليلة الختامية الرزق الحمد لله بيكون وفير والناس بتقبل علي شراء بضاعتنا وبنرزق أكثر من ثمنها وفيه ناس مخصوص مقتدرة بتيجي الموالد علشان تفرق فلوس وهدوم وأكل وبيكون ندر للسيدة زينب وأن الله وفقهم في تلبية حاجاتهم .