رئيس شركة المترو.. إخفاقات تفوق الإنجازات
الثلاثاء، 25 أبريل 2017 02:13 مكتب- سامي بلتاجي
أصدر وزير النقل، هشام عرفات، قرارا، بإجراء تحقيق فوري إثر سقوط ثلاث عربات من أحد قطارات الخط الأول للمترو، نتيجة الاحتكاك الجانبي مع قطار آخر بالورشة أثناء دخول الأول من محطة طرة البلد إلى ورشة طرة البلد للتخزين، ومحاسبة المخطئ وعدم التهاون في كل ما يتعلق بهذا المرفق الحيوي المهم، ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى في عهد المهندس علي فضالي، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، حيث سبقتها بعام واحد واقعة حادث قطار مترو العباسية في أبريل 2015.
كان العاملون بورش الشركة بطرة البلد، اشتكوا قبل نحو شهر ونصف من عدم توافر بعض قطع الغيار اللازمة للصيانة للقطارات البالغ عددها بالخط الأول 75 قطارا، إلا أن «فضالي» تعذر لهم بالأزمة المالية التي تمر بها الشركة، وبالرغم من زيادة أسعار تذاكر المترو بنسبة 100% لغير أصحاب التخفيضات، إلا أن إدارة الشركة لم تهتم بعنصر الصيانة للقطارات.
عند تطبيق قرار زيادة أسعار تذاكر المترو، بدت الشركة في حالة من الارتباك، الذي يرقى لشبهة الفساد، عندما استخدمت خاتما مجهول المصدر، لا يحمل شعار الشركة، لتحديد الفئات السعرية للتذاكر المخفضة، بالرغم من أن بعضها لم يتحرك سعره زيادة أو نقصانا، كتذاكر ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يعني ضرورة توافر التذاكر الأصلية بالمحطات دون ختمها بالتعديل قرابة الأسبوعين الأولين من تطبيق الزيادة، حيث تم بيعها بجنيه بدلا من نصف جنيه، ثم بيعها فيما بعد بنصف جنيه.
يذكر أن إدارة المترو أعلنت عن عدد من المزايدات الوهمية منها مزايدة عامة في 5 سبتمبر 2015 للترخيص بالانتفاع بمحلات المركز التجاري بمحطة مترو منشية الصدر، كما أعلنت عن مزايدة أخرى في 7 من الشهر نفسه، لقطعة أرض فضاء بجوار مبنى حمامات القبة من الجهة الشرقية لإقامة ملعب نجيل صناعي للكرة الخماسية، في 12 سبتمبر كان الموعد المحدد لمزايدة الترخيص بالانتفاع بقطع أراض فضاء ومحلات في محطات الخط الأول للمترو، وأخرى في 14 سبتمبر للدورين الأرضي والأول بمبنى حمامات القبة.