صبري عبادة.. وزير أوقاف من منازلهم

تجربة مختلفة مع شخص مختلف، شغل منصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظات مختلفة حتى أطيح به من منصبه قبل عام ونصف ليبقى مستشارا لرئيس قطاع مديريات وزارة الأوقاف.

الشيخ صبري عبادة خليل، الذي يعمل مستشارًا لرئيس قطاع مديرات وزارة الأوقاف، والذي لم يوفق في الانتخابات التكميلية بدائرة أبو كبير بمحافظة الشرقية كبديلًا للدكتور علي المصيلحي الذي أخلى الدائرة بعد تعينه وزيرا للتموين، فدارت العملية الانتخابية وأنتهت برسوب عبادة أمام الدكتور محمود حبيب وكيل وزارة الصحة السابق.

عبادة، لم يكن طرفًا فقط في صراع بدائرته بل كان طرفًا في الصراع مع وزير الأوقاف لاستعادة منصبه كوكيلا للوزارة، والصعود إلى منصب رئيس قطاع ديني مستخدما سلاحي القانون في رفع دعاوى قضائية على الوزارة، واستخدام سلاح الحصانة قبل أيام لمسائلة الوزير حتى يتمكن من تحقيق هدفه والتربع كأهم عمامة في الوزارة، حيث يهدف إلى التحكم في كل شيئ في الوزارة.

صراع عبادة على جبهتي الوزارة والدائرة استخدم فيها إذاعة القرآن الكريم كثيرا من خلال إذاعة أمسيات دينية بمسقط رأس عبادة بأبو كبير كان آخرها أمسية في 4 إبريل الجاري، رغم كونه مرشح سياسي، للتحدث فيها بجانب برامج تلفزيوينة على أنه مستشار وزير رغم كونه مستشار رئيس قطاع، وأحيل بسبب هذه الصراعات إلى التحقيق، بعد التعدي على مفتش وزارة وتقطيع خط سيره، لتنتوي الوزارة نقله إلى مديرية فرعية بالجنوب بصفته مستشار «ب» لرئيس القطاع حتى لا يتحدث في الإعلام بصفته مستشار وزير.