من الاستاد إلى الإسماعيلية.. محمد سعيد محفوظ يعرض تفاصيل رحلة المشاركين في مؤتمر الشباب

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 11:53 ص
من الاستاد إلى الإسماعيلية.. محمد سعيد محفوظ يعرض تفاصيل رحلة المشاركين في مؤتمر الشباب
الدكتور محمد سعيد محفوظ
حسن شرف

كشف الدكتور محمد سعيد محفوظ، رئيس معهد الأهرام الإقليمي للصحافة السابق، عن تفاصيل انطلاق المدعوين إلى مؤتمر الوطني للشباب في الإسماعيلية الذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن ضمنهم بعضا من شباب «ميديا توبيا»، وهي مبادرته لخلق كوادر شبابية مؤهلة للعمل الصحفي والإعلامي.
 
وقال محفوظ، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: بدأ يومنا الأول في مؤتمر الشباب مبكرا. توجهتُ مع أسماء يسري إلى الصديق العزيز أيمن إبراهيم في منزله بالشيخ زايد، لنتوجه جميعًا إلى استاد القاهرة، نقطة تجمع المدعوين، حيث تنتظرنا أتوبيسات وزارة الشباب، التي ستقلنا إلى الإسماعيلية.
 
وأضاف محفوظ: «كان فريق «ميدياتوبيا» يقف بالصدفة في استقبال الوافدين، وكانت هذه فرصة لأقدّمهم إلى أبرز الضيوف، ومنهم الأديب الكبير يوسف القعيد، والكاتب الصحفي عادل سنهوري، والأستاذ الفاضل عماد الدين حسين، وغيرهم».
 
واستطرد محمد سعيد محفوظ: «عقدت مع شباب «ميدياتوبيا» اجتماعًا قصيرًا، لأقدم لهم بعض النصائح عن أهمية المشاركة في جميع الحوارات والنقاشات خلال المؤتمر، دون خوف أو تردد أو تفكير في أي خطوط حمراء، وكيفية تقديم أنفسهم، وضرورة الحرص على التعرف على جميع الحاضرين، من الإعلاميين والشخصيات العامة وشباب المحافظات المختلفة».
 
وأوضح محفوظ أنه تأخر الانطلاق من الثامنة والنصف صباحًا إلى التاسعة، بسبب تأخر معظم المدعوين عن الحضور، الذين لم يبلغوا فريق التنظيم بقرارهم التوجه إلى الإسماعيلية بسياراتهم الخاصة.
 
وتابع الإعلامي محمد سعيد محفوظ: «الآن دخل الأتوبيس إلى الإسماعيلية، بَعضُنَا استسلم للنوم، والبعض الآخر يرد على مكالمات البرامج الإذاعية والتليفزيونية التي تحتفل بذكرى تحرير سيناء».
 
وأردف: «أبلغت أحد شباب فريق التنظيم باحتجاجي على الفيلم الهابط الذي كان معروضًا قبل قليل على شاشة الأتوبيس، والذي لا يليق بهيبة المناسبة التي تجمعنا، فاعتذر وأوقفه على الفور».
 
واختتم محفوظ كلامه: «تنتشر على الطريق لافتات الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، وكمائن التأمين والتفتيش. يبدو كل شيء ملهمًا ومهيبًا، وحافزًا على التفاؤل والاطمئنان».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة