«اللوبي اليهودي»...رأس حربة أردوغان في البيت الابيض

كشف رئيس حزب الوطن التركي دوجو برينتشاك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التقي اللوبي اليهودي، لحل قضية رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل رضا ضراب، التي تستمر التحقيقات بشأنه في أمريكا، بحسب صحيفة زمان التركية.

وذّكرت صحيفة«زمان التركية»، نقلًا عن برينشاك أن رودولف جولياني، والذي سبق أن شغل منصب رئيس بلدية نيويورك، ومستشار ترامب، وممثل اللوبي الإسرائيلي، ومايكل موكاسي  مايكل، والذي شغل منصب النائب العام في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، التقيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإيجاد حل دبلوماسي لقضية ضراب، مشيرًا إلى التقاء جولياني وموكاسي بممثلين عن الحكومة الأمريكية عقب عودتهما، مؤكدا أن السيرة الذاتية لجولياني تستعرض علاقاته الوثيقة مع إسرائيل، حيث نقل مؤخرا رسالة خاصة من ترامب إلى نتنياهو.

وكان الغرض من الزيارة التي قام بها غولياني و #موكاسي غير عادي، حيث أعربا عن أملهما في التوصل إلى اتفاق  دبلوماسي يمكن أن تقدم تركيا بموجبه مزيدًا من المساعدة لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وفي المقابل، يمكن للولايات المتحدة، أن تفرج عن رجل الأعمال التركي، من أصول إيرانية المتهم والمعتقل في الولايات المتحدة، رضا ضراب، وبالفعل، استقطبت الصفقة انتباه #الرئيس_التركي.

أضاف«برينشاك»:«أن شركة التي يمتلك جولياني أسهما فيها تدير فعاليات اللوبي اليهودي في تركيا وكردستان العراق، ما يعكس تعاونا بين تركيا واللوبي اليهودي وبارزاني وترامب في قضية ضراب، مفيدا أن قضية ضراب تحولت إلى قضية أساسية لأردوغان».

وتناولت الموضوع نفسه الكاتبة الصحفية زينب جورجانلي، حيث قالت:«بدأ الحديث عن اتفاق بين تركيا وأمريكا للإفراج عن ضراب، حيث أعلن جولياني صراحة قدومه إلى تركيا من أجل قضية ضراب والمصالح الأمريكية، وإجراءه مفاوضات مع رأس السلطة التركية أردوغان».