18 توصية لمؤتمر المأثورات الشعبية بينها العاصمة الإدارية الجديدة

الإثنين، 24 أبريل 2017 05:34 م
18 توصية لمؤتمر المأثورات الشعبية بينها العاصمة الإدارية الجديدة
مؤتمر المأثورات الشعبية
كتب بلال رمضان

اختتمت اليوم، فعاليات مؤتمر استلهام المأثور الشعبي والحفاظ على الهوية، الذي نظمته الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة صبري سعيد خلال الفترة من 22 إلى 24 إبريل الجاري، في قصر ثقافة الريحاني.

وأقيمت جلسة لإلقاء توصيات المؤتمر بدأت بعرض فني لفرقة سوهاج للآلات الشعبية أعقبها إلقاء توصيات المؤتمر وهي:

أولا: ضرورة أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة تحمل في طابعها روح الثقافة المصرية، والذي يتمثل في عمل جداريات يقوم بها فنانون يستلهمون عناصر الثقافة الشعبية المصرية.

ثانيا: إلقاء الضوء على الفنانين المصريين التشكيليين غير الدارسين وتوفير المناخ المناسب لعرض أعمالهم للجمهور من خلال معارض فنية تتبناها المؤسسات الثقافية.

ثالثا: الاهتمام باكتشاف المواهب الخاصة بالفنانين التشكيليين ودعمهم ورعايتهم عن طريق قصور الثقافة.

رابعا: عمل جائزة تشجيعية للفنانين غير الدارسين المهتمين باستلهام المأثورات الشعبية.

خامسا: الاهتمام الدائم بالدراسات والبحوث التي تهتم بالفن الشعبي التشكيلي والاستعانة به في مشروعات وصناعات صغيرة تضفي الطابع المصري على المنتجات.

سادسا: السعي إلى وجود مكان للمبدعين الشعبيين في المجالات الإبداعية الشعبية المختلفة ضمن الجوائز التي تمنحها الدولة للمبدعين.

سابعا: الاهتمام بالاعتماد على البحوث الميدانية في تصميم الأعمال الجديدة لفرق الفنون الشعبية والاستعراضية وكذلك فرق الغناء والموسيقى الشعبية.

ثامنا: ضرورة إتاحة الأعمال الإبداعية المستلهمة من الثقافة الشعبية للمكتبات في المدارس وخصوصاً في المراحل الدراسية المتقدمة حتى تتاح للأجيال الجديدة التعرف على ثقافتهم من خلال وسائط جديدة يستطيعون التفاعل معها.

تاسعا: ضرورة عمل دورات تثقيفية للطلاب في مراحل التعليم المختلفة بقصد تأكيد الهوية الوطنية وتفعيل قيم الانتماء للثقافة المصرية والإعلاء من قيمتها.

عاشراً: الاهتمام بالمشروعات والصناعات الصغيرة ذات الطابع الشعبي بما لها من قيمة اقتصادية ومردود ثقافي في ذات الوقت وخلق فرص عمل جديدة.

حادي عشر: تفعيل بروتوكولات التعاون المبرمة بين المؤسسات الثقافية والتعليمية والشبابية بحيث تؤدي إلى النتائج المرجوة منها لتأكيد الهوية المصرية من خلال عناصر الإبداع الثقافي الشعبي وكذلك الأعمال المستلهمة منها.

ثاني عشر: تضمين المناهج التعليمية للمؤسسات الأكاديمية والشعبية مواد سمعية وبصرية شعبية مستلهمة بما يضمن استمرار هذا الإبداع ودراسته واستخلاص قيمه الجمالية.

ثالث عشر: عودة الحصة الأسبوعية للموسيقى بالمدارس الابتدائية والإعدادية للاستماع وتذوق تراثهم الموسيقى والغنائي خاصة الشعبي ليصبح لديهم حس فني بتراثهم وتاريخهم وهويتهم.

رابع عشر: ضرورة اهتمام دار الأوبرا المصرية بالموسيقى التراثية مثل الموشحات والأدوار بجانب أغاني وموسيقى الأعلام.

خامس عشر: الاهتمام وضرورة إتاحة أوقات ومساحة مناسبة بوسائل الإعلام المختلفة بالتراث الشعبي المصري في كل تجلياته.

سادس عشر: الاهتمام بحقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والملحنين الشعبيين وتسليط الضوء عليهم.

سابع عشر: ضرورة العمل على وضع آلية فنية قانونية تسهم في التعرف على المادة الشعبية الموجودة في المراكز المعنية بجمع وحفظ وتوثيق التراث الشعبي المصري والتي تعمل بدورها على الحفاظ عليه وإتاحتها للباحثين.

ثامن عشر: العمل على إتاحة ما يتم إقراره قانونياً للمادة الشعبية على الصفحات الإلكترونية للمؤسسات المعنية بجمعها وتوثيقها.

 

6 شعراء من 5 دول يتنافسون على بردة «أمير الشعراء».. غدًا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة