رئيس «الآثار الإسلامية» يحقق طفرة بالقطاع.. وإلهام صلاح تقود كبوة «المتاحف»
الإثنين، 24 أبريل 2017 06:09 مكتبت- شيماء حمدي
شهد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار خلال الفترة الأخيرة، جهدا كبيرا فى عدد من الملفات بعضها يتعلق بالآثار الإسلامية وأخرى بالآثار القبطية، ومن أهم ما قام به الأثري سعيد حلمي، رئيس الآثار الإسلامية والقبطية، بالتنسيق بين وزارة الآثار والسياحة والداخلية والكنيسة، تجهيز 13 موقعا من مسار العائلة المقدسة التي تصل مواقعها إلى 25 موقعا على مستوى محافظات مصر سواء فى الدلتا أو الصعيد أو سيناء، مع الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان إلى مصر، نهاية أبريل الجاري.
كما ساعدت جهود الأثري سعيد حلمي، فى التأكيد على أنه تم الانتهاء من نحو 80% من مشروع ترميم 4 أديرة بوادي النطرون، بالتنسيق مع الكنسية، وهي كنيسة الأنبا بشولا، والأنبا مقار، والسريان، ودير السيدة العذراء.
كما اهتم بجامع الظاهر بيبرس في منطقة الظاهر، الذي يتم عمل إحلال وإعمار له بعد توقف أكثر من خمس سنوات، فتم تغيير المقاول وتغير تبعيته من قطاع المشروعات بالوزارة إلى قطاع أثار القاهرة الفاطمية، حتى يتم إنجازه في أسرع وقت.
جهد كبير بذله رئيس الآثار الإسلامية والقبطية، للانتهاء من أكبر جزء من ترميم وتجديد الجامع الأزهر حيث من المقرر الانتهاء من 75% من هذه الأعمال، قبل حلول شهر رمضان المقبل، ليؤدي فيه المسلمون صلاة التراويح والصلوات الخمس.
على الجانب الآخر، لم تتمكن إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار من حل المشكلات التي يعانى منها قطاع المتاحف، فضلا عن اتخاذ قرارات تعسفية، وأخرى خاطئة.
يعانى المتحف المصري الكبير من عدة مشكلات سواء الخاصة بتجهيزه ونقل القطع الأثرية له، فضلا عن أنها تركت المتحف المصري بالتحرير مهدد بالحرمان من العدد الكبير من السائحين الذين يترددون عليه للاستمتاع بمشاهدة مجموعة توت غنخ آمون، والتي من المقرر نقلها إلى المتحف الكبير.
سوء حال معظم المتاحف، جعل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، يتدخل، وطالب بتشكيل لجنة تنسيقية للمتاحف المصرية في إدارة المتاحف بين الوزارات المعنية.
كما تلاحقها بعض الاتهامات من أنها تطيح ببعض المسؤولين بقطاعها لصالح تعيين أهل الثقة، كما فشلت فى أن تجعل من المتاحف المقامة، متحف يمكن تصنيفه عالميا، لأن ضوابط وشروط المتاحف العالمية لا تتوافر لدى المتاحف المصرية، علاوة على أن معظم المتاحف المصرية تفتقد الإبهار وعناصر العرض الحديثة وأسلوبها تقليدي.