مقابر أبوحماد مرتعا لتجارة المخدرات وسهرات الليل
الأحد، 23 أبريل 2017 11:58 م
تعددت شكاوي أهالي مركز أبوحماد بالشرقية من إستغلال بعض الخارجين علي القانون للمقابر لممارسة تجارة المخدارات وسهرات الليل دون مراعاة لحرمة الموتي أوهيبة المقابر.
يقول أحد اﻷهالي منذ أيام قام بعض البلطجية باﻹشتباك مع بعضهم البعض لخلاف علي فتاة ساقطة أحضروها معهم لممارسة الرزيلة وسط المقابرمضيفا أن أصواتهم تعالت وتشابكوا باﻷيدي وتنابوا اﻷلفاظ الخارجة فيما بينهم، وسبب الخلاف لمن تكون البداية.
وتابع نحن نعاني من سيطرة البلطجة واعمال الشغب بالمقابر، ويحكي أنه بعد مغرب أحد اﻷيام فوجيء بمجموعة من البلطجية تصاحبهم فتاة يتوجهون إلي داخل المقابر علي مرآي ومسمع من اﻷهالي، وقد تكررالمشهد أكثر من مره ويقول آخر نحن نخاف علي أوﻻدنا، فنمنعهم من الخروج بعد المغرب، ﻷن ذلك وقت إنتشار البلطجية وتجار المخدرات، الذين يبيعونها جهارا نهارا، مضيفا أن المقابر أصبحت وكرا لبعض سائقي التكاتك فهم يدخلون المقابر لشرب المخدرات وهم داخل التوك توك، مضيفا أنهم يتركون ورائهم مخلفات بالجملة جراء إستغلالها كوكر ﻷفعالهم المخالفة للدين والشرع.
وأشار أن اﻷهالي يخافون علي بناتهم وزوجاتهم من هؤلاء البلطجية الذين ﻻ يخشون الله ويمتهنون حرمة مكان من المفترض أن الناس تتوجه إليه للعظه والعبره، وتذكر الدار اﻵخرة، ولكن هؤلاء يدنسون تراب المقابر ويهتكون ستر الليل فيها بأفعالهم الفاضحة، فيما قالت ربة منزل أن المقابر تقع بجانب المنازل فنري من يدخلها والخارج منها، والغريب أن البلطجية تنتشر في المقابر حتي سمع وبصر اﻷهالي ولكن خوف كل واحد علي بيته وأبنائه يمنعه من التصدي لهم، وأردفت، أن مايتم من أفعال خارجه يحدث في غيبة القانون وعدم سيطرة مجلس المدينة عليه.