نصائح للتغلب على مشاكل سنة أولى زواج.. متحكيش لأهلك وأنت كبر دماغك

السنة الأولى من الزواج دائما ما يشوبها العديد من الخلافات بين الزوج والزوجة وتحتاج إلى طرق أكثر ذكاء في التعامل معها واحتوائها لعدم تفاقمها.

يقول الدكتور محمد هاني، خبير الاستشارات الزوجية والعاطفية، إن السنة الأولى من الزواج غالبا ما تكون سنة اختبار للزوجين من حيث قوه الاحتمال والقدرة على احتواء الأخر، ما يجعلها فترة حرجة في حياة الزوجين لإمكانية احتواء كلا منهما للآخر.

ويؤكد دكتورهاني على عدم تدخل أطراف من العائلتين في المشكلات التي يتعرض لها الزوجين لعدم تفاقمها خلال الفترة الأولى، وأن دخول العائلتين في هذه الفترة يزيد ويؤجج المشاكل، في بعض الحالات تكون الشكوى من الطرف الأخر بمثابة شرارة للمشاكل للأسرة الطرف الأخر، ويمكن أن تنسف الحياة الزوجية إذا لم يتم التعامل معها بحكمة شديدة، وللأسف الغالبية العظمى من الأسر تتعامل بشكل فيه ندية شديدة حرصا على بنتهم أو ابنهم، ما يساعد على زيادة المشاكل بدلا من احتوائها.

ويضيف، لابد للزوجين من احتواء مشاكلهما وحلها دون تدخل طرف ثالث إلا في حالة عدم القدرة نهائيا على ذلك وزيادة المشاكل بدرجه كبيرة، وفي هذه الحالة يمكن إشراك احد الأصدقاء للطرفين على أن يكون رأيه يحظى بقبولهما معا.

ويؤكد على أن كلا الطرفين لابد أن يهتم بالجوانب النفسية للآخر وعدم الانشغال بنفسه حتى لا يشعر الطرف الأخر أنه غير مرغوب فيه، مشيرًا إلى أهم أشكال التعامل الخاطئ التي ينتج عنها الخلافات الزوجية، وهي:

- الاهتمام بالموبيل لفترات طويلة بعيدا عن الطرف الأخر.

- الصمت القاتل، ما يجعل كل طرف يشك في الأخر

- الانفعال أثناء الحوار يؤدي إلى توتر الخلافات وحدتها إلى درجة غير متوقعة

- الحديث مع الأم في أدق تفاصيل الحياة والتي قد يرفض الطرف الأخر التدخل فيها بمجرد البوح بها

- عدم التلميح في المشكلة لعدم تفاقمها، حيث إن هذا الأمر من أهم نقاط الخلاف في السنة الأولى لحساسيتها عند الزوجين.