مبادرة لم الشمل تشعل أزمة جديدة بين «شتات» الإرهابية و«الأراجوز»
الأحد، 23 أبريل 2017 04:30 م
ظهرت أزمة جديدة بين «شتات» جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم الهاربين إلى قطر وتركيا من ناحيه، وأيمن نور من ناحية أخرى على خلفية المبادرة التي اطلقها الاخير، خلال الفترة الماضية بالتخلى عن مطلب عودة الرئيس المعزول، ليحل محلها فكرة لم الشمل والاتفاق على أرضية مشتركة، ما دعا الإخوان ومناصريهم إلى وصف نور بـ«الأراجوز».
تسببت المبادرة التي يعمل نور علي «حياكة» تفاصيلها في هجوم شديد عليه من قبل قيادات الاخوان ومناصريهم، إذ قال وليد شرابي، القاضي الهارب إلى تركيا، إن هناك شخصيات تحاول التحدث باسم المجلس الثوري على مبادرات مجهولة لا تمت بصلة للمجلس فالشرعية لن تتم إلا بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي للحكم.
وأضاف «شرابي»، فى منشور له على صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «حذرنا من قبل من اصطفاف يكون على أشلاء الشرعية وكل مكتسبات ثورة 25 يناير فادعوا كذبا أنهم مع الشرعية واليوم تنكشف حقيقة ما أخفت صدورهم فـ(مرسي) ولا بديل عنه».
ويعتبر المجلس الثوري المصري بالخارج بقيادة وليد شرابي أيمن نور من الثوريين المزورين فهو هرب للخارج متسلقا علي ظهر الشرعية للهروب من محاكمته، ووجد في التمسك بالشرعية القشة التي تنقذه من الغرق وعندما استقرت به الأمور بالخارج بدأ في ممارسة الاعيبه الأمر الذي دفعهم لمهاجمته ومحاولة التخلص من دعواته المشوهة والتي تضر إخوان الخارج لانها لا تمت له ولا لطلباتهم بصلة فقد أصبح أيمن نور عبئا علي الهاربين ويسعون دائما لاثبات زيفه .
الاخوان ومناصروهم ايدوا ما اعلنه شرابى، ووصفوا أيمن نور بـ«أراجوز» المرحلة فهو من جماعة المستغلين المتسلقين اصحاب الظهور الإعلامي والتشدق بالثورية وادعوا أن هؤلاء جميعا ستذهب «ريحهم» عما قريب.
لكن السفير إبراهيم يسري كان تحوله صادما لكل من يعرفه فقد نشر يسري عبر صفحته الشخصة بموقع التواصل «فيس بوك»، قائلا: «رجاء الي كل الثوار بالخارج و الداخل، اشعر بغصة وعلي البعد ببوادر فرقة ومنازعات واختلافات وعلي حد فهمي فقد علمنا ميدان التحرير أن الثورة للجميع و بالجميع ومن هنا صدر أعلان القاهرة، أن إي بوادر للتصنيف أو التمييز قبل تحقيق، أهداف ثورتنا يوجه ضربة شديدة للعمل الثوري ويعرقل الجهود الهادفة لاستعادة الشرعية واعلاء راي الشعب».
وزعم السفير الأسبق: «ما افهمه هو أن أي تكتل قبل التحرير يمكن فهمه فقط كإطار تنظيمي داخل إطار الأصطفاف توقيا للفرقة التي تقود الي فشل محقق واهدار لدماء شهدائنا ولأهداف ثورتنا ويضعف قواها وهو ما يجب تجنبه، هذا هو فهم العبد الضعيف».
واختتم قائلا: «اناشد كل الثوار الي التمسك بالأصطفاف حتي نتوصل إلي إرساء الشرعية الراسخة وحينئذ فقط نعود الي كياناتنا و ايدلوجياتنا لممارسة التنافسية واستثمار اختلاف الرؤي الذي يقودنا إلى أفضل ما يصلح للوطن».