فبركة جديدة لقناة الجزيرة القطرية.. الإخوان يحطمون صورة الشهيد «سليمان خاطر».. والقناة تعرض 200 دولار لإلصاق التهمة بالوحدة المحلية للقرية

الأحد، 23 أبريل 2017 06:55 م
فبركة جديدة لقناة الجزيرة القطرية.. الإخوان يحطمون صورة الشهيد «سليمان خاطر».. والقناة تعرض 200 دولار لإلصاق التهمة بالوحدة المحلية للقرية
تحطيم صورة الشهيد سليمان خاطر
سها الباز

أكد السيد عامر رئيس الوحدة المحلية لقرية «إكياد» التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية أن جماعة الإخوان المسلمين أرادوا صنع الفتنة في القرية بعد أن قاموا بتحطيم صورة الشهيد سليمان خاطر في ذكرى استشهاده وإدعوا أن الوحدة المحلية هي التي قامت بتدميرها لنشر القتنة.
 
وأضاف :« كان أهالي القرية قد قاموا بطرد مراسل الجزيرة بعد أن عرض 200 دولار على عدد من أهالي القرية مقابل أن يقولوا أن القوات المسلحة قامت بتدمير صورة الشهيد سليمان خاطر بشكل مهين.»
 
وقال عبد المنعم خاطر شقيق البطل سليمان خاطر ردا علي تحطيم اللافتة التي تحمل صورة الشهيد:« نحن نضع تلك اللافتة في ذكرى استشهاد سليمان خاطر على مدار 30 عاما، منذ عهد مبارك ولم يعترضنا أحد ولكن فوجئنا منذ سنتين تقريبا برئيس الوحدة المحلية يقوم بإزالة اللافتة ووضع مكانها لافتة آخري مكتوب عليها المجلس المحلي يرحب بكم ووضع اسمه عليها، وهو مما أثار غضب أهالي قرية «إكياد» التي تشتهر بأنها بلدة الشهيد سليمان خاطر وتم إعادة اللافتة كما كانت، ولكن بعد عصر الخميس الماضي فوجئنا بتحطيم اللافتة مره آخري من قبل أشخاص مجهولين دون مراعاة لمشاعر أحد أو لقيمة الشهيد في قلوب أهل البلد، وأنا تقدمت ببلاغ للنائب العام بخصوص تلك الواقعة
 
أما محسن خاطر بن عم الشهيد فيقول لم تقم الدولة بإطلاق اسم خاطر علي أي مدرسة أومستشفي وﻻ حتي شارع، فقمنا منذسنوات قاربت 33 بعمل لافته تحمل اسم بلدة الشهيد وصورته وبمرور السنوات عرفت البلدة ببلدة الشهيد وإندثر اسم «إكياد» اﻹسم اﻷصلي للقرية بعد واقعة تحطيم الصورة جاء إلينا اﻷهالي وعلي وجوهم إرتسمت ملامح الغضب مضيفا توافد علينا الناس من كل حدب وصوب وكأننا نتلق العزاء من جديد في الشهيد خاطر.  
 
 
أما شقيقة الشهيد فقالت بكيت كما لم أبك يوم عرفت بخبر موته، لقد قلبت تلك الواقعة علينا المواجع، هؤلاء ﻻ يعرفون شيئا عن شقيقي، هم يجهلون الحديث والقديم، وأردفت كنت أقرب إخوته إليه ودائما كان يجلسنا ويتكلم عن حب مصر وكأنما كان يصب في قلوبنا حبها، لم أر أحدا كان يعشق ترابها مثله، ألم يكف قتله بتلك الطريقة المهينة حني يهان اسمه وصورته وتداس تحت أقدام الجهل حالة الغضب العارمه التي اجتاحت أهالي البلد وكل محبي الشهيد خاطر
والشهيد سليمان خاطر، واسمه بالكامل سليمان محمد عبد الحميد خاطر، ولد عام 1966م، في قرية أكياد البحرية، التابعة لمركز فاقوس، بالشرقية، لأسرة بسيطة متدينة، وكان أصغر أخوته الأربعة، ويرجع ذكر خاطر إلى حادثة شهيرة وقعت في الخامس من أكتوبر عام 1985م، أسفرت عن مصرع 7 إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين، وانتهت بإعلان "انتحار" خاطر في محبسه عقب الحكم عليه بالسجن المؤبد. 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق