تفاصيل انتخابات حزب النور «السرية».. والدعوة السلفية تسيطر على المقاعد
السبت، 22 أبريل 2017 08:37 م
رغم بدء حزب النور، إجراءات انتخاباته الداخلية في يناير الماضي، والتي من المقرر أن تنتهي في إبريل الجاري، إلا أن الحزب لم يعلن عن تفاصيل هذه الانتخابات، وأسماء الفائزين في المناصب الجديدة.
وفقًا لمصادر داخل التيار السلفي، فإن حزب النور انتهى من معظم الانتخابات الخاصة بأمانات الحزب في المحافظات، وبالتحديد محافظات الصعيد، بينما تم التجديد لمعظم المناصب لأمانات الحزب في محافظات الدلتا.
وأضافت المصادر:« أن الحزب حتى الآن لم يشهد ترشح أحد على منصب رئيس حزب النور، في الانتخابات، في الوقت الذي لم يعلن فيه يونس مخيون رئيس الحزب، نيته الترشح لفترة جديدة، وهو ما دفع الحزب لتأجيل إجراء الانتخابات حتى الآن».
وكشفت المصادر، أن هناك خلاف داخلي حول طريقة إجراء الانتخابات، وسيطرة الدعوة السلفية عليها، في الوقت الذي يخرج فيه حزب النور ليعلن أن هناك انفصال بين الدعوة والحزب في الإدارة.
وأضافت المصادر:« أن هناك سيطرة شبه كاملة من جانب شورى الدعوة السلفية على مناصب امانات الحزب، والهيئة العليا للنور، في الوقت الذي قل فيه الكوادر المرشحة من داخل الحزب نفسه على تلك المناصب».
من جانبه توقع الشيخ محمود عباس، القيادي السلفي، وعضو الهيئة العليا السابق عن حزب النور، أن تكون هناك خلافات داخلية وراء تأجيل إعلان الحزب نتيجة الانتخابات الداخلية.
وقال عباس:«قد يكون هناك خلافات داخلية في من سيكون الرئيس القادم، ولا يريدون أن يظهر ذلك للإعلام، فيحاولون التكتم حتى ينتهوا من المعارضين لرغبة ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية».
من جانبه قال الدكتور يسري العزباوي، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «إن تأخر إعلان النتيجة يثير الشك والريبة ويؤكد على أن الحزب مازال يعمل كجماعة دعوية».
وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية:«أنه من الواضح أن النتائج بها مشاكل ولا ترضي بعض شيوخ وقيادات الحزب».