أحزاب تتضمن مع الأزهر وتؤكد تجديد الخطاب الديني استخدم كسلاح للتطاول علي «الطيب»
السبت، 22 أبريل 2017 06:48 م
استنكر عدد من القوي السياسية، الحملة التي شنها البعض علي مؤسسة الازهر، خلال الفترة الماضية، مؤكدين أنها تنال من تاريخ الأزهر، واستقلاله المنصوص عليها في الدستور، مشددين أن تجديد الخطاب الديني استخدم كسلاح للتطاول علي الازهر وشيخه الدكتور احمد الطيب.
وقال الدكتور نور أبو حتة، عضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن حملة:«إن الانتقادات الشرسة الموجهة لمؤسسة الأزهر الشريف، ورجاله والتي تهدف للنيل منه وتثبيط همم رجاله عن مواصلة مسيرته السامية لرفع راية الإسلام خفاقة بين الأمم والتصدي للأفكار الهدامة، والتي تسوقها وتلصقها الجماعات الإرهابية افتراءا بالدين الإسلامي الحنيف».
وأضاف «أبو حتة»: «أنه من غير المقبول أن تتحول المطالبات بتجديد الخطاب الديني للتطاول على الازهر منارة العلم ومقصد العلماء من شتى بقاع العالم الذي أسهم في نشر مبادئ الإسلام الوسطي الذي يحث على التسامح والسلام وحُسن الجوار».
وفي نفس السياق أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة،رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب: «أن الهجوم علي الازهر بين الحين والأخر أمر مرفوض وأن مؤسسة الأزهر أحد أكبر المؤسس الوسطية في العالم كله، ويجب أن يكون التعامل مها بحرص شديد ويكون هناك حد ومحاسبة لاي جهة او شخص يتطاول علي هذه المؤسسة العريقة».
واضاف «أبو شقة»:«أن أي محاولة لتجديد الخطاب الديني او إجراء أي تعديل في هذه المؤسسة لابد من أن يكون بمشاركتها ويكون بشكل دستوري وعبر حوار مجتمعي وليس بشن هجوم غير مبرر علي شيخ الأزهر أو هيئة كبار العلماء» مؤكدًا:« أن الدستور المصري نص علي استقلالية الأزهر وإعطائه الضمانات الكافية للقيام بدورة دون أي ضغوط او محاولات للتأثير علي موقفه تجاه أي قضية تطرح علي الساحة».