الآثار: تجهيز 13 موقع لمسار العائلة المقدسة قبل زيارة بابا الفاتيكان لمصر

تزداد أهمية مسار العائلة المقدسة وتوثيق هذا المسار وتجهيزه أمام السائحين والعالم، مع الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان إلى مصر، خلال يومى 28 و29 من شهر إبريل الجارى.

وتأتى أهمية استغلال هذه الزيارة للترويج للمسار من الجانب السياحى عالميا، والتأكيد على أن آثار مصر القبطية محل اهتمام وتقدير ليس للمصريين فقط بل للبشرية جميعها، خاصة أن هذه الزيارة من المتوقع أن تلقى اهتمام منقطع النظير لأنها الأولى له منذ تولي البابا مسؤولية الكنيسة الكاثوليكية.

من جانبه قال الاثرى سعيد حلمى مدير الاثار الاسلامية والقبطية بوزارة الاثار، أن الوزارة قامت بالانتهاء من تجهيز 13 موقع من مسار العائلة المقدسة والتى تصل مواقعها إلى 25 موقع على مستوى محافظات مصر سواء فى الدلتا او الصعيد او بسيناء.

وأضاف مدير الاثار الإسلامية والقبطية بوزارة الاثار، في تصريحات خاصة لـ « صوت الأمة » ، أن التجهيزات  تمت بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الداخلية والكنيسة.

وأوضح مدير الآثار الإسلامية والقبطية، أن التجهيزات شملت تركيب أجهزة الإكس راى للكشف عن الحقائب ، وكاميرات المراقبة، وخطوط التأمين، وتوفير أماكن للاستقبال والضيافة، وإنشاء دورات مياه.

وأوضح الأثري سعيد حلمي،أن من أهم المواقع التي تضم المسار والتي تم الانتهاء منها كنيسة أبو سرجة بمصر القديمة، وكنيسة العذراء بالمعادي، وأديرة وادي النطرون، وكنيسة جبل الطير بالمنيا، ودير المحروق بأسيوط،وشجرة مريم بالمطرية.

الجدير بالذكر أن العائلة المقدسة جاءت من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلوا إلى بابليون أوما يعرف اليوم بمصر القديمة ثم تحركوا نحو الصعيد واختبأوا هناك لفترة من الوقت ثم عادوا للشمال مرورا بوادي النطرون واجتازوا الدلتا مرورا بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا ويعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.