أبو الغيط: سوريا تحتاج 900 مليار دولار لإعادة بنائها..ونصف اللاجئين في العالم عرب

قال أحمد أبو الغيط أن جامعة الدول العربية سابقة هي أقدم من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى أيضا وأن جامعة الدول العربية تمر بمشكلة والجميع يمر بمشاكل والكل خاضع النقض ولكن أيضا هناك إيجابيات كثيرة.

 

 

وأضاف أبو الغيط أن الجامعة العربية يوجه لها سهام كثير مضادة وأن وجودها ضروري جدا لأنها وسيلة تجمع جميع الدول العربية وأن الكل يتحدث عن فشل الجامعة وأن هناك خمس دول تم تدميرها.

 

 

وأشار أبو الغيط أن نصف اللاجئين في العالم عرب، مشيرا إلى أن سوريا تحتاج 900 مليار دولار لكي يعود بناء الدولة مرة أخرى عقب طرد حوالي 5 مليون شخص وتضرر 5 مليون آخرين واضطرارهم لترك البلاد، موضحا أن هناك 3 مليون طفل سوري لا يذهب إلى المدرسة وقد تم تمزيق دول الجناح الشرقي للأمة وهي العراق بين الحروب الأهلية والدواعش وأيضا دول كثيرة تتمزق.

 

 

وأوضح أبو الغيط أن المجتمع العربي يتعرض لمزيد من الأخطار والتمزيق وإذا كانت الدولة العربية من داخلها قوية أصبحت الجامعة العربية  أكبروأقوى ولكن تم ترك  الأعداء يلعبون بالدول العربية والتدخل الداخلى فى مشاكل الدول وما هي مصلحة دخول قوات تركية دولة عربية وغيرها من الاختراق للدول والحدود العربية للقضاء على النسيج العربي.

 

 

وتساءل أبو الغيط ما هي مصلحة أن يكون هناك 100 مليون شاب من سن 15 إلى 30 عام يوجد بهم 29 مليون شاب عاطل وهو ده التحدى أذى نشغل الشباب وان المجتمع شريك لابد من تطوير أساليبه للوصول إلى بر الأمان.

 

 

وأضاف :«إن مكافحة الإرهاب داخل جامعة الدول العربية لا يؤخذ من منظور أمنى فقط ولكن من الجانب التنموي أو الدولة الوطنية العربية هناك خطر غير مسبوق وقد ظهرت فى أواخر القرن العشرين فقد تم تقسيم السودان وننتظر تقسيم ليبيا إلى 3 دول والعراق إلى دولتين وغيرهم».