7 مدربين قادوا الفراعنة ويبقي حسام عاشور خارج الحسابات (تحليل)
السبت، 22 أبريل 2017 07:27 م
شهدت الفترة الماضية أنباء عن دخول حسام عاشور لاعب وسط النادى الأهلي ، حسابات الأرجنتينى هيكتور كوبر فى إطار استعدادت المنتخب الوطني لموقعة تونس ، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون 2019 .
ولم تمر أيام على تلك الأنباء حتى جاء الرد حاسماً برفض الأرجنتيني ضم عاشور إلى صفوف منتخب الفراعنة ، وعلى الرغم من تألق اللاعب مع النادى الأهلى ، حتى أنه أصبح أكثر اللاعبين مشاركة بصفوف الفريق فى المباريات ، إلا أنه يبقي دائما خارج حسابات مدربي منتخب مصر .
بدأ حسام عاشور مسيرته ضمن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي منذ العام 2000 ، حيث شارك مسمار الفريق الأحمر كما تلقبه الجماهير ، فى 439 مباراة مع المارد الأحمر فى مختلف البطولات وحصد بطولات توازى سنين عمره فلم يكد يكمل عامه ال32 حتى حصد نفس الرقم من البطولات مع النادي الأهلي .
ولم يستغنى مدربى الفريق الأحمر الذين تعاقبوا على تدريب الفريق عن وجود عاشور كلاعب ارتكاز أساسى فى تشكيل الفريق ، بداية من مانويل جوزية صائد بطولات الأهلي والذى أخرج اللاعب الى النور ، وصولاً إلى حسام البدري المدير الفنى الحالي للفريق الأحمر .
وتعاقب على المنتخب الوطني منذ بداية مشوار عاشور مع الفريق الأول للنادى الأهلى 7 مدربين وهم :
1ـ الفرنسى جيرارد جيلى 1999 - 2000
2ـ محسن صالح 2002 -2004
3ـ الإيطالي ماركو تارديللى 2004-2005
4ـ حسن شحاته 2005 ـ 2010
5ـ برادلى (أمريكي)2010-2013
6ـ شوقى غريب 2013 –2014
7ـ الأرجنتيني هيكتور كوبر 2014 ـ حتى الأن
على الرغم من ذلك إلا أن أياً من مدربى المنتخب الوطنى لم يظهر إقتناعاً بحسام عاشور كلاعب دولي فعلي الرغم من إنجازاته المحلية مع الفريق الأحمر إلا أنه لا يطور من أدائه الهجومي فخلال مشاركته مع الفريق الأحمر جاءت أرقام عاشور كالتالى:
1ـ سلبية فى الهجوم
فخلال مسيرته الطويلة مع النادي الأهلي لم يسجل عاشور سوي ثلاث أهداف فقط مع المارد الأحمر والتى جائت كالتالى ( هدف فى طلائع الجيش عام 2010، هدف فى الإسماعيلي عام 2008 ، هدف فى أسمنت أسيوط عام 2006 ) وجميعها فى بطولة الدورى العام على الرغم من أنه أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق.
2ـ أداء غير متطور
يعتبر عاشور كما يلقبه عشاق الفريق الأحمر " مسمار خط الوسط " فى الفريق حيث يجيد قطع الكرات واستخلاصها والقضاء على الهجمات وقتل الفرص الخطيرة في بدايتها ، إلا أنه لا يطور أدائه الهجومي فى صناعة الأهداف لزملائه أو التسديد على المرمي، فدائما ما يكون تركيزه على الجوانب الدفاعية فقط .