أيمن نور.. تمنى لو كان تركيا وارتمى في أحضان الإرهاب
الجمعة، 21 أبريل 2017 01:11 م
ظهر اسم أيمن نور مالك قناة «الشرق» الإخوانية، بقوة بصفته مرشحًا منافسًا للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبعد انتهاء عصر مبارك، حاول «نور» ركوب أمواج ثورة 25 يناير محاولا التسويق لنفسه مرة أخرى بصفته معارضًا «مغوارًا» للرئيس المخلوع، حتى تولى الإخوان الحكم.
مع التغيرات السريعة على الساحة السياسية وعزل جماعة الإخوان، وجد نفسه بدون جدار يحميه، ورغم مزاعمه بعدم انتماءه للجماعة الإرهابية إلا أنه ارتمى في أحضانها مرة أخرى، وأعلن دعمه للاعتصامات المسلحة للجماعة وهرب مع قياداتها إلى تركيا.
قاد رئيس حزب الغد الأسبق، التحريض ضد الدولة المصرية معتبرًا تركيا بلاد الديمقراطية ناسيًا أنها فتحت أبوابها للإرهاب وأعضاء الجماعات التكفيرية.
وكانت آخر تصريحات الموالي للإخوان: «لو كنت تركيًا لا أعرف هل كنت سأنحاز لدولة رئاسية أم برلمانية؟، ولأني مصري أتمنى لبلدي فقط دولة ديمقراطية برلمانية كانت أو رئاسية».
تابعون للجماعة الإرهابية أكدوا أن أيمن نور مالك قناة الشرق الإخوانية على علاقة وطيدة بالمخابرات التركية، وهو ما أكدته تقارير صحفية بأن كوادر الجماعة طالبت الهاربين أيمن نور، ومعتز مطر، بكشف مرتباتهم الحقيقية التي يتقاضونها من القنوات التابعة لجماعة الإخوان، ومرتباتهم التي يتلقونها من المخابرات التركية.
ويقود القيادي الهارب مخطط الجماعة لضرب الاستقرار في مصر، من خلال استقطاب الجاليات المصرية بالخارج، عبر قناة «الشرق»، عن طريق برامج تتناول حال الجاليات ويتم من خلالها التركيز على مشكلات المصريين في الخارج وتصديرها إلى المشاهدين على اعتبار أنها أزمات تواجه الحكومة المصرية، وأنها فشلت في التعامل معها ومع ملفاتهم.