«دى .أتش أل» إكسبرس تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 08:20 ص
«دى .أتش أل» إكسبرس تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

تعتزم مجموعة" دى .أتش.أل" إكسبريس ، الرائدة فى مجال توفير الخدمات اللوجيستية فى العالم ، تطوير برنامج للتدريب على تنظيم المشاريع فيما وراء الحدود فى أفريقيا جنوب الصحراء «SSA» خلال الأسابيع المقبلة ، ويتم تصميم البرنامج خصيصا لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على فهم الإمكانات الاقتصادية للتجارة الدولية والفوائد اللاحقة لأعمالهم .

وستقوم الشركة بإطلاق البرنامج فى كل من " بوتسوانا ، وزيمبابوى ، وإثيوبيا ، وموريشيوس ، ثم تليهم في المرحلة الثانية قريبا كل من ، جنوب إفريقيا ، ونيجيريا ، وكينيا ، وكوت ديفوار ، وغانا ، و أوغندا. كما سيتم توسيع نطاق البرنامج إلى 16 سوقا أخرى عبر إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قبل نهاية الربع الأول من عام 2016 .

وقال العضو المنتدت " لدى .أتش .أل " إكسبريس إفريقيا هنى هيمانز، " لاتزال إفريقيا جنوب الصحراء تبزغ كسوق نامي ؛ لذلك ، فهناك جاذبية للقارة لتوسيع فى الأعمال التجارية".. متوقعا حدوث استقرار فى إجمالى الناتج المحلى لمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 4,6% خلال عام 2016 ، وبنحو 5% خلال عام 2017 ، إلى جانب إزدهار قطاع التجارة الإلكترونية الذى سيخلق فرصا كبيرة مبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة لخدمة العملاء عبر شبكة الإنترنت.

وأضاف هيمانز، "فعلى سبيل المثال ، فى جنوب إفريقيا وحدها ، يشهد الطلب على تجارة التجزئة عبر الإنترنت نموا سرعيا ، مع توافر فرص كبيرة قائمة لخلق شراكات التجارة الإلكترونية عبر الحدود فى جميع أنحاء إفريقيا".

ووفقا للتقرير الصادر عن " معهد أيبسوس" ، مؤخرا بالنيابة عن موقع " باى بال " التجارى لتحويل الأموال، وبنك أف.أن .بى" «FNB»؛ فإن غالبية المتسوقين عبر الإنترنت فى جنوب إفريقيا يمكن أن يصبحوا متسوقين عبر الحدود فى السنوات المقبلة.

وأوضح التقرير أن ما يصل إلى 46 % يتسوقون بالفعل خارج جنوب إفريقيا ، وبالمثل هناك 30% من المتسوقين عبر الحدود النيجيرية( المتسوقون عبر الإنترنت الذين اتجهوا للشراء عبر الإنترنت من بلد آخر)، قد قاموا بشراء بضائع من جنوب إفريقيا فى الأشهر الــ 12 الماضية.

وقال التقرير، إنه في الوقت الذى يعترف فيه رجال الأعمال المحليين بفرص التوسع للنمو فى جميع أنحاء إفريقيا؛ إلا أن الكثير منهم ببساطة ليس لديه الدراية والخبرة للاستفادة من فرص النمو".. موضحا أن العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وضعت خطة لتنمية أعمالها دوليا ، إلا أنها تكافح لتحويل هذه الخطة إلى واقع ملموس .

وأضاف "لذلك ، يهدف برنامج النمو فيما وراء الحدود إلى توفير إرشادات عملية حول كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة ، ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو والإتصال فى جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء.

وتهدف الورش النموذجية المزمع إقامتها ، للاكتشاف والتصدير للأسواق الجديدة ، وتقديم إرشادات حول كيفية العثور على فرص جغرافية رئيسية لرجال الأعمال، فضلا عن كيفية التعرف على سبل التسويق، وإيجاد طرق مختلفة لبناء علاقات طويلة الأمد مع استهداف العملاء لتحقيق النجاح على المدى الطويل".

وقال هيمانز "إن تزايد ورش العمل المنبثقة من برنامج ما وراء الحدود هى فرصة فريدة من نوعها أنشأت فى نفس سياق برنامج " دى . أتش . أل إكسبريس".

ويهدف البرنامج - الذى يضم 4000 موظف فى نحو 51 دولة فى إفريقيا جنوب الصحراء وأكثر من 100 الف موظف على مستوى العالم - إلى تعليم وتطوير منصة داخلية .

وخلص هيمانز إلى أنه منذ دخول " دى.أتش.أل" إكسبريس إفريقيا عام 1978 ، شهدت القارة السمراء تتطورا كقوة اقتصادية صاعدة لتصبح على ماهى عليه الآن ، من خلال مواصلة الاستثمار الأجنبى والمحلى فى المنطقة.. مشددا على أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هى شريان الحياة للقارة الإفريقية فى تحفيز النشاط الاقتصادى المستمر.

وقال "نحن نعتقد أنه من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لاغتنام الفرص العديدة المتاحة لها ، سوف تستمر القارة الإفريقية فى الإزدهار".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة