«الصحة» توافق على تسجيل لقاحات حديثة للوقاية من الثلاثي والجديري المائي (صور)

وافقت الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة والسكان، على تسجيل أحدث لقاحين في السوق المصري الأول لقاح فاريفاكس«Varivax»،لعلاج الجديري المائي والثاني لقاح التطعيم الثلاثي«MMRII»، لعلاج الحصبة، النكاف والحصبة الألمانية، وهي اللقاحات التي تُطلقها شركة «إم إس دي مصر».

 

وجاء الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته شركة «أم إس دي مصر» اليوم الخميس، برعاية الجمعية المصرية لطب الأطفال وفاكسيرا للمصل واللقاح والجمعية العربية الدولية لأمراض الجهاز الهضمي والتغذية والأمراض المعدية في الأطفال، والجمعية المصرية لرعاية حديثى الولادة والمبتسرين.

 

وقالت الدكتور أمانى النشار، مدير الإدارة الطبية بشركة «إم اس دي مصر»: «إن المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال العالمي الطبي بأسبوع التطعيم العالمى والذى تطلقه منظمة الصحة العالمية من 24 إلى 30 أبريل بهدف زيادة وتطوير معدلات التلقيح لحماية الأطفال والبالغين من الأمراض التي يمكن الوقاية منها».

 

وشارك في المؤتمر كلاً من الدكتور أميرة إدريس، أستاذ طب الأطفال بكلية طب القصر العينى جامعة القاهرة، بالإضافة إلى الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بكلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة والدكتور محمد البكري أستاذ طب الأطفال بجامعة بنها والدكتور أماني النشار، مدير الإدارة الطبية بشركة «إم اس دي مصر»والإعلامية شريهان أبو الحسن.

 

وأشارت «النشار»: «أن اللقاحات تقوم بدور هام وأساسي في مجال الصحة العامة، وعلى الرغم من ذلك لا يزال هناك الملايين من الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها بسبب عدم حصولهم على التطعيم».

 

وأضافت «النشار»: «أن شركة «إم إس دي» تواصل جهودها لزيادة فرص الحصول على اللقاحات وتطوير لقاحات جديدة، وذلك دعمًا لدور منظمة الصحة العالمية من خلال التعاون مع المنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية المعنية للوصول إلى المناطق النائية وغير الواعية، ومن هنا أطلقت كلا من "Varivax" و"MMR" في السوق المصري حاليًا».

 

وأكدت «النشار»: «أن اللقاحات تُعد ثاني أهم ابتكار في العالم بعد تنقية المياه، ويأتي المؤتمر انطلاقًا من دور شركة «ميرك شارب اند دوم»، للصناعات الدوائية« MSD»، في إبتكار كل ما هو جديد في العالم الطبي وعالم التطعيم وبهدف تشجيع ودعم واحدة من أكبر الأدوات الفاعلة في الصحة وهي استخدام التطعيم أو اللقاحات لحماية الأجيال المختلفة من المرض، كما تعمل«MSD»، أيضًا على توسيع محفظة اللقاحات من خلال الاستثمار في أدوية عديدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية المختلفة.

 

من جانبه، قال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بكلية طب القصر العينى جامعة القاهرة: «أن الطريق الأمثل لضمان صحة أفضل للطفل هي الوقاية من الأمراض. ويعد الطريق الأمثل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف «أبو اللكيم»، حصبة ألمانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي «ب»، والجدري المائى، السعال الديكي، التيتانوس، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو التأكد من أن الطفل يتلقى التحصين والتطعيم الملائم، مشيدًا بدور شركة «إم إس دي»، لنشر الوعي بأهمية التطعيم والتلقيح للأطفال.

 

وأكدت الدكتور أميرة إدريس أستاذ طب الأطفال بكلية طب القصر العينى جامعة القاهرة: «أن التطعيم يعتبر واحدًا من أهم إنجازات الصحة العامة في العصر الحديث ويساعد في الوقاية والحد من أكثر من 30 مرض، مؤكدة على أهمية الدور الذي تقوم به شركة «إم إس دي»، ضمن شركات الأدوية في حماية صحة الأفراد في جميع أنحاء العالم بمحفظتها الواسعة من اللقاحات، مما يساعد على منع الأمراض المعدية من مرحلة الطفولة والمراهقة إلى سن البلوغ».

 

وفي إطار هذا السياق، أكد الدكتور محمد البكري، أستاذ طب الأطفال، جامعة بنها، على أهمية عقد هذا المؤتمر الصحفي الذي يأتي بالتزامن مع حملة أسبوع التطعيم العالمي والتي تهدف إلى التوعية بأهمية استخدام اللقاحات للمساعدة في حماية الناس من جميع الأعمار ضد المرض.

 

ويعتبر هذا العام نقطة منتصف في خطة العمل العالمية للقاحات، والتي وضعتها منظمة الصحة العالمية لتعزيز التطعيم الروتيني وتحقيق أهداف التطعيم وإسراع السيطرة على الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مع إدخال لقاحات جديدة ومحسنة، وتطوير للجيل القادم من اللقاحات والتكنولوجيات.