بالأسماء.. قيادات الإخوان الذين يديرون «طب طنطا»

لقي الانفراد الذي نشره موقع «صوت الأمة» بشان ترقية جامعة طنطا أحد الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، والمقبوض عليه بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية  اهتمامًا بالغاً من قبل المسئولين عن الجامعة، وغيرهم من كبار رجال الدولة، إلا أنه يبدو أنه لازال هناك خلايا نائمة أخرى داخل الجامعة لازالت مصرة على مواصلة أفعالها بدعم أساتذة آخرين، لهم نفس الإنتماء الإخواني.

بدأت تفاصبيل الواقعة وفقاً لما حصلنا عليه من معلومات باجتماع مجلس قسم الصدر في ظل انشغال أعضاء هيئة التدريس بنقل جثث المصابين في حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، واتخاذهم  قراراً بترقية الدكتور يوسف منصور إلى درجة أستاذ،  وعندما واجه القسم أزمة عدم وجود الأستاذ المساعد بعمله، ادعت رئيسة قسم  الصدر الدكتورة هدى البحر أنه معار، ودونت ذلك بمحضر القسم، قبل أن ترسله في خطاب سري، لعميد الكلية، الذي أعاد التقرير إلى رئيسة القسم مرة أخرى،  طالباً  أن يكتب في التقرير أنه بالداخل، وتم عقد اجتماع آخر لمجلس قسم الصدر يوم الأحد 9 أبريل في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا بعد انفجار كنيسة مار جرجس بساعة.

وافق مجلس القسم برئاسة الدكتورهدى بحر، التي احتفظت بكل الأوراق، تحسبا لما قد يحدث في حاله اكتشاف هذا التلاعب من أجل ترقية الأستاذ المساعد الاخواني، وتمت الموافقة من المجلس العلمي المختص على الترقية المخالفة للقانون، وتم ارسالها إلى العميد الذي يحمل تفويضا من مجلس الكلية، بإرسال أوراق ترقية أعضاء مجلس هيئة التدريس إلى اللجان العلمية للترقيات، ومما يجدر ذكره أن  العميد أستاذ بقسم الصدر، وزوجته الدكتورة غادة عاطف  أستاذه بنفس القسم.

وفي هذا السياق تؤكد «صوت الأمة» وجود ثلاثة من الأساتذة القائمين بعمل رؤساء الأقسام بكلية الطب جامعة طنطا، ينتمون إلى جماعة الإخوان، الأمر الذي يتطلب تصحيحا من قبل القائمين على جامعة طنطا.