أعضاء «الإخوان» يرقصون على دم النائب العام

في واقعة هي الأولى من نوعها، شهدت جلسة محاكمة المتهمين باغتيال النائب العام هشام بركات، أمس الثلاثاء، إعلان أحد المتهمين خطبته من فتاة.

الغريب ليس في أمر الخطبة ولكن ما شهدته قاعة محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، من مظاهر فرح وزغاريد، في جلسة لمحاكمة متهمين باغتيال نائب عام مصر في حادث إرهابي ضمن الأعنف منذ سقوط نظام الإخوان الملسمين وعزل «رئيسهم» محمد مرسي.

ردة الفعل حول واقعة إعلان خطبة شيماء حسين، من المتهم رقم 24 بالقضية ويدعى إسلام أبو النيل، كانت متباينة، حيث لاقت ترحيبا وتعاطفا من جانب الإسلاميين خاصة الإخوان، لكن الغضب انتاب قطاع كبير من المصريين الذين يرون في الإخوان ومن يساندونهم شياطين تسعى لهدم الدولة.

الغاضبون أشاروا إلى أن شيماء وخطيبها والحاضرين من المساندين للمتهمين رقصوا على دم الشهيد المستشار هشام بركات.

وزارة الداخلية من جانبها كانت من الغاضبين، فقرر الوزير مجدي عبد الغفار، قرارا بإيقاف الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين جلسات محاكمة المتهمين باغتيال الشهيد هشام بركات عن العمل وكلف، مفتشين من الوزارة بالتحقيق مع الضباط والأفراد على خلفية حفل الخطوبة الذي أقيم لأحد المتهمين أثناء جلسة المحاكمة وانطلاق الزغاريد في القاعة.