«العناني» وزير الاكتشافات الآثرية.. و«عبدالعاطي» قائد أزمة رأس غارب
الأربعاء، 19 أبريل 2017 02:23 م
يعد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أكثر الوزراء حظا، فمنذ توليه منصبه بالوزارة، تتوالى عليه الاكتشافات الأثرية الحديثة في العديد المناطق، بدأت مع إعلان البعثة المصرية الألمانية نجاحها خلال في اكتشاف تمثالين ملكيين لكل من سيتي الثاني وبسماتيك الأول، في منطقة المطرية.
ورغم ما آثارته طريقة استخراج تلك التماثيل من استياء الكثيرين، لم يقلل ذلك من أهمية الاكتشاف ونقل بشكل مكثف من وسائل الإعلام المصرية والعالمية.
وتبع ذلك، اكتشاف مقبرة فرعونية جديدة بمنطقة دراع أبو النجا في البر الغربي بالأقصر، والتي ترجع لأول مستشار في الأسرة 18 ويدعى «أوسرحات»، والتي تم اكتشافها من قبل فريق من بعثة مصرية خالصة، وتضم مئات المومياوات والتماثيل الفرعونية القديمة.
كما أنه شارك في فعالية مؤخرا، لإزاحة الستار عن تمثال رمسيس الثاني تم ترميمه على مدار 6 أشهر كاملة بأيدي مصرية وبتمويل مصري، وكان لذلك كله أثرا إيجابيا في إبراز مصر بشكل جيد في وسائل الإعلام العالمية.
أما الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، فقد تقدم إبراهيم يحيى محمد، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا الشهداء محافظة المنوفية بطلب إحاطة إلى ريئس مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، موجهة لوزير الري بشأن ضعف المياه لري الأراضي الزراعية.
بجانب استمرار أزمة التعديات على نهر النيل وشبكة الترع والمصارف بمختلف محافظات الجمهورية، كما اتهمه البرلمان بأن تراخيه كان السبب في كارثة سيول رأس غارب.