«العربية للتصنيع» توقع بروتوكول لتصنيع وحدات مطورة للصوب الزراعية وزراعة الأسطح
الثلاثاء، 18 أبريل 2017 06:01 م
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع، عن توقيع بروتوكول مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومركز البحوث الزراعية، لزيادة نسب المُكون المحلي بمشروع الصُوب الزراعية المُطورة، وتصنيع وتسويق نظام مُغلق مُطور لإنتاج الأسماك والخضر والمُسمي الأكوابونكس.
البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة العربية للتصنيع، يأتي في إطار دعم مُبادرة إعداد ونشر نماذج أعمال للزراعات التكاملية للمزارعين ورواد الأعمال وتصميم نظم مُطورة لإنتاج الأسماك والخضر في نظام مُغلق وزراعة للأسطح والمُسمي الأكوابونكس، فضلا عن تسويقها داخل مصر وخارجها، فى إطار إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع للاهتمام بالتنمية المُستدامة، والذي يمثل البحث العلمي الركيزة الأساسية لها بما يدعم الصناعة الوطنية في مجالات المشروعات القومية المُختلفة.
كان الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، قد أكد علي ضرورة الاستفادة من المراكز البحثية، واستغلال كافة الإمكانيات التصنيعية المتاحة لتطوير الصوب الزراعية وأهمية استمرار أعمال البحوث والتطوير مستقبلا للوحدة المُصنعة من صُوب الأكوابونكس وزراعة الأسطح، تلاشيا للتقادم التكنولوجي وبما يتفق مع أي مُستجدات تكنولوجية حديثة تتلاءم مع ظروف بيئتنا المحلية.
وأعرب الدكتور محمود مُحمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن ترحيبه للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والتي كان لها السبق في تلبية مُتطلبات خطط التنمية للدولة، بما تملكه من وحدات إنتاجية مُتخصصة في مجالات الاحتياجات الصناعية الكبري والزراعية، مما يؤهلها لتصنيع وإنتاج وحدات الأكوابونكس وزراعة الأسطح.
وأشار صقر إلي أن الهيئة أتاحت كافة الإمكانيات التكنولوجية والتطبيقية والفنية والبشرية المُتوفرة لتصنيع صُوب الأكوابونكس وزراعة الأسطح بما يتفق مع مُستويات الجودة العالمية.
يأتي هذا في إطار دعم مشروع زراعة 100 ألف فدان بالصُوب الزراعية من خلال نماذج مُطورة جديدة والذي تم في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن الزراعة بأحدث الصُوب العالمية المُوفرة للمياه المُستخدمة بالزراعة والتي تضاعف الإنتاجية الزراعية بداخل المساحة المنزرعة فيها.
وقد أشاد الدكتور أحمد توفيق المرسي أبو عبده، رئيس الفريق البحثي بالتعاون مع الهيئة باعتبارها إحدى ركائز مُؤسسات الصناعة المصرية، ومُنتجاتها من السلع ذات الأهمية الإستراتيجية للمجتمع المصري، فضلا عن امتلاكها خبرات وإمكانيات كبيرة تستطيع من خلالها المُساهمة في دفع قطاعي البحوث والتدريب إلي الأمام، وأكد علي أن تلك الروح من التعاون لابد أن تسود بين كافة القطاعات بالدولة وأن هذا البروتوكول سيسهم في تقليل الفجوة بين النظرية والتطبيق، مما يُعمق روح الانتماء لبلدنا ومُؤسستنا الوطنية المُتميزة كالهيئة العربية للتصنيع.