رئيس مستثمري 6 أكتوبر: السعر المناسب للدولار 10 جنيهات و" المركزي" أغفل أرباح رجال الأعمال
الثلاثاء، 18 أبريل 2017 11:24 ص
وأشار خميس فى تصريحات خاصة لـ "صوت الامة" الي أهمية النظر في ما ينفق من خزينة الدولة، وخاصة الدعم فهناك بعض المؤسسات والأشخاص لا يستحقون الدعم مثل رجال السفارات والجاليات الأجنبية من أجل شراء السلع المدعمة،
واستهجن خميس الحلول المقدمة من البنك المركزي لأزمة الشركات المديونة قائلا: "أنها حلولا غير كافية ولذلك لجأنا اليها بسبب أن البنك المركزي أغفل الأرباح المكتسبة من رجال الأعمال، وهناك شئيا واحدا ساهم في نجاح تلك المبادرة وهو انخفاض سعر الدولار في تلك الأونة الي 15 جنيها،
واستكمل رئيس جمعية مستثمري 6 أكتوبر حديثه بالمشاكل التي تطغى علي المستثمر المصري من تعدد الجهات التي تتعامل معهم، وكثرة الخطوات المعقدة التي تعيق المستثمر عن أداء عمله، لافتا أن هناك ثغرة تكمن في التعامل البشري (يد بيد) ويمكن معالجة تلك الثغرة من خلال التكنولوجيا الحديثة وهي الإتفاق ببن الطرفين من خلال اجهزة الكمبيوتر حتي لا يحدث أي تلاعب بالأموال من كلا الطرفين.
وابدى خميس رفضه لمادة في القانون الجديد، وصفها بانها مقحمة عليه والتي تنص علي إلغاء المناطق الحرة الخاصة، وقال : "هذا ليس جيدا فبدلا من ان ايقاف النشاط بأكمله ابحث عن المشكلة وأوجد لها حلا سواء كان تهريب او غير ذلك من مشاكل وعلي ذلك فيجب تسيير القوانين علي المواطن المصري والأجنبي سواء بل من الطبيعي أن يعامل المصري معاملة أفضل داخل وطنه
وأكد خميس، أن العملة الصعبة تخضع لعملية العرض والطلب فإذا كان الطلب أزيد من العرض فينتج عنه زيادة السعر وإذا تخاذلت البنوك في توفير الدولار للشركات الصناعية والتجارية سيتم الإقبال علي السوق وينتج عن ذلك زيادة الأسعار، والشئ الأخر يجب زيادة مصادر العملة الواردة للدولة مثل السياحة والصناعة وتحويلات المصريين بالخارج،
وبالنسبة لما يخص استراتيجيات صناعة الدواء وما طبق عليها من اجراءات في اشار الى انها خطوة جيدة للنهوض بالبلاد قائلا بأن الدواء من أهم العناصر التي يجب توافرها للشعب بالإضافة الي التعليم والسكن والصحة، وعلي ذكر الدواء من المحتمل أن تكون تلك المستحضرات عنصر مهم للنهوض بالإقتصاد المصري وخاصة عند تسويقها بنجاح في السوق.
وأكد خميس، أن أداء الحكومة في الفترة الحالية ضعيف ولكن النوايا طيبة وتسعي الي تقديم الأفضل دائما،فقد اتخذت الحكومة بعض القرارات الأخيرة الصائبة ولكنها لم تدرس الأثار السلبية المترتبة علي ذلك حتي يتم تجنبها وقد وجه نصيحة أخيرة الي الإعلاميين في مصر بالمراقبة والمتابعة الجيدة لمشروعات الحكومة العملاقة في المناطق المختلفة مثل بور سعيد والصعيد ومناطق أخري حتي يطمئن الناس، وحتي نخرج من تلك الأزمات المتراكمة لها حل واحد وهو الإنتاج.
ولفت خميس، الى انه تم الإتفاق مع وزارة التخطيط بأن تكون وهناك خطة متكاملة وواضحة ذات دلائل وقياسات ولها مؤشر نجاح، أما مايذكر من خطط شفهية فهي فاشلة وغير ناجحة.