«تختخ الفساد» يتكسب باسم نقابة المحامين
الإثنين، 17 أبريل 2017 08:52 م
لم أصدق عندما طالعت بالصدفة إعلان المصايف للنقابة العامة هذا العام 2017 بشرم الشيخ، سبب دهشتي وتعجبي لم يكن موضوع المصيف، لكن كانت الدهشة التي وصلت لحد الاشمئزاز، هو إعلان الأستاذ ناصر متولي، الأمين العام الأسبق لنقابة محامين الجيزة، عن تنظيم نفس المصيف باسم «رابطة محامي الجيزة».
الأستاذة «شرين» هي المسؤولة عن الحجز والاستعلام بمصيف النقابة العامة، وهي أيضا المسؤولة عن الحجز والاستعلام بمصيف الأستاذ ناصر متولي، (سبحان الله على الصدف).
منا هنا يثار تساؤولات منطقية، هل إلى هذه الدرجة وصل الاستخفاف والاستهانة بالمحامين؟، من في النقابة العامة سمح بهذه المهزلة التي أسقطت عنهم ورقة التوت وأظهرت عوراتهم؟، من سمح للأستاذ ناصر متولي أن يتكسب ويدعى بأنه هو المنظم لهذه الرحلات التى هي في الأصل تتبع النقابة العامة؟.
عندما كان الأستاذ ناصر متولي أمينا عاما لنقابة الجيزة، تعجبنا كثيرا حينما كان يأخذ الأجندات القضائية التي كانت تصدرها النقابة العامة، ليلصق بها «استيكر» يحمل اسمه، وقتها لم نصمت وفضحنا ألاعيبه أمام جموع المحامين.
وأيضا تعجبنا كثيرا حينما نشرنا عليكم الكتاب الأسود لأعضاء مجلس نقابة الجيزة، وكان «تختخ» نجم الفساد الأول بلا منازع، واستعرضنا وقتها جرائمه التى أصبحت بعد ذلك محور للتحقيق القضائى عن طريق بلاغات تشرفنا بتقديمها للنيابة العامة.
واليوم نجده يستغل نشاط النقابة العامة أسوء استغلال، وبأحط الطرق عن طريق تلميذته النجيبة، من أجل الدعاية والترويج لنفسه بسرقة نشاط النقابة العامة ونسبته إلى نفسه.
لكن حظه العثر أنه وقع بين يدى أحرار وشرفاء الجيزة، فوقفنا له وهزمناه وبفضل الله رددنا كيده إلى نحره، وتشرفنا بإسقاطه عندما تجرأ وترشح نقيبا للجيزة، كان يعتقد وقتها أنه سيتساوى مع عمالقة لهم تاريخهم النقابى المشهود، بعدما تخلى عنه عرابه وولى نعمته سامح عاشور وساند مرشح آخر غيره.
فلجأ إلى بعض الحيل والأساليب الملتوية، المتمثلة في نسبة نشاطات النقابة العامة إليه وإلى رابطته الوهمية التى ليس لها آثر فى الواقع ولا وجود.
واليوم نقدم لكم فضيحة جديدة تضاف إلى سجل فضائح «تختخ الفساد»، فلقد نشرنا لكم الإعلانين متجاورين لكى تصدقوا بأن الفساد فى نقابة المحامين وصل للأعناق، لكن نحن له بالمرصاد، طالما فى الجيزة محامون لا يخشون فى الحق لومة لائم.
ولن نبرئ النقابة العامة من شبهة التواطؤ مع «تختخ» أبدا، وبالغ التحيات لعضوي مجلس النقابة العامة (يحيي بك التونى أمين الصندوق)، و(أبو بكر بك الضو الأمين العام المساعد)، اعتقد الرسالة وصلت يا محامين مصر.