مهرجان بالعلوم نفكر يستضيف معرض علم السكر

الإثنين، 17 أبريل 2017 05:37 م
مهرجان بالعلوم نفكر يستضيف معرض علم السكر
بريندان جاميسون ومارك ريفيلز
كتب بلال رمضان

ينظم المجلس الثقافي البريطاني، في إطار برنامج عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE 2017، سلسلة من ورش العمل والندوات الحوارية والأعمال التركيبية ضمن مهرجان بالعلوم نفكّر 2017 (18-20 أبريل)، الذي يعد منصة مثالية تتيح للشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة توسعة آفاقهم المعرفية والعلمية والتكنولوجية.

ويشتمل المعرض الجديد، الذي يحمل اسم «علم السكر»، الذي يجمع الفن مع العلوم، على مشاركات من النحاتين المعماريين البريطانيين بريندان جاميسون ومارك ريفيلز، اللذان يزوران دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى، بالإضافة إلى أستاذين من جامعة أكسفورد يتوليا الإشراف على سلسلة من الجلسات الحوارية حول مبادئ الكيمياء الحيوية وأسرارها المدهشة.

ويعد عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE ٢٠١٧ برنامجاً متميّزاً للتبادل الثقافي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى الاحتفاء بالعلاقة طويلة الأمد التي تجمع بين البلدين وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية الممتدة بينهما.

ويحظى هذا البرنامج بدعم من حملة بريطانيا العظمى، ويُقام على مدار العام 2017 حيث يتخلله العديد من الفعاليات والأحداث بما فيها عروض أداء موسيقية ومعارض للحرف اليدوية ودروس على أيدي خبراء وورش عمل تعليمية.

ويضم معرض «بالعلوم نفكر: علم السكر» عملاً تركيبياً تعاونياً إلى جانب سلسلة من 6 ورش عمل، بما يتيح للطلّاب والزوار فرصة العمل مع الفنانين على استكشاف تصاميم المدن العصرية وعمارتها ومختلف الجوانب الهندسية والعمرانية؛ حيث سيشجّع الطلاب بأسلوب مرح وممتع على ابتكار تصاميمهم المعمارية الخاصة وفق منهج «التعلم من خلال الممارسة»، وذلك مع حرص جاميسون وريفيلز على مساعدة كل واحد من المشاركين في هذه الجلسات التي تستغرق كل منها ساعة واحدة، لتضاف إبداعات المشاركين إلى المعرض خلال عطلة نهاية الأسبوع.

كما سيستقبل مهرجان «بالعلوم نفكر» البروفيسور أنتوني واتس، والدكتور بيتر جدج من جامعة أكسفورد، ضمن إطار برنامج عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE 2017؛ حيث سيطلعان الشباب على مبادئ الكيمياء الحيوية مع تقديم أمثلة حيّة عليها، وذلك بالإضافة إلى تقديم لمحة تعريفية واستشارات بخصوص البرامج التعليمية وشروط القبول في جامعة أكسفورد التي تعتبر من أرقى الجامعات على مستوى العالم.

كما سيلقي واتس محاضرة بعنوان «عقول منفتحة» في مدرسة كرانلي في أبوظبي في تمام الساعة 19:00، الاثنين، بتاريخ 17 أبريل حول الدور الذي يلعبه الضوء في التطوّر وعلم الأحياء.

وقالت هانا هندرسون، مدير برنامج عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE 2017: يسرّ المجلس الثقافي البريطاني أن يدعم عقد الجلسات الحوارية تحت إشراف اثنين من ألمع العقول العلمية البريطانية من جامعة أكسفورد العريقة، إلى جانب المنحوتات المعمارية لبريندان جاميسون ومارك ريفيلز، والتي ستضيف للمرة الأولى بعداً فنياً إلى برنامج «بالعلوم نفكر»؛ حيث ستقدم ورشهما ومعرضهما التفاعلي جسراً رائعاً يربط العلم والفن على نحو يتيح عنصراً فريداً للحضور والمشاركين في معرض «علم السكر».

ومن جانبها قالت كلير وودكرافت-سكوت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: يسر مؤسسة الإمارات التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ضمن إطار مبادرة 'UAE/UK 2017.

ويهدف برنامج بالعلوم نفكر إلى تشجيع وتمكين المواهب المحلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات كما يُعد منبراً لتعلم المزيد حول العلوم والابتكار، انطلاقاً من قناعتنا بأهمية حث الشباب الإماراتي لاختيار هذه المجالات كتخصص دراسي ومسار وظيفي مستقبلي.

ويستضيف هذا الحدث نخبة بريطانية تضم فنانين وأكاديميين وعلماء، بما سيلهم الشباب ويغرس بداخلهم حب التعلّم والعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، وذلك تماشياً مع خطط التطوير الصناعي الطموحة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبدوره قال غافين أندرسون، مدير المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات العربية المتحدة: نحن سعداء للغاية لمساهمتنا في الفعاليات التعليمية المهمة التي يقدمها مهرجان بالعلوم نفكر الرائع، حيث تهدف مبادراتنا إلى تحفيز مخيلة علماء وفنّاني المستقبل في الإمارات عبر تزويدهم بفرص التعلّم التفاعلي، وكل ذلك ضمن إطار يعرفّهم على أفضل ما تقدمه بريطانيا.

يتسم بريندان جاميسون ومارك ريفيلز بشغفهما تجاه بناء الجسور بين الفن والتصميم والعلم والهندسة والرياضيات والدراسات العمرانية؛ إذ يُبدع جاميسون منحوتات ضخمة من مكعبات السكر لأجل الأشخاص الذين ينشرون الوعي حول مرض السكري في أنحاء العالم، ومنذ عام 2013، بدأ جاميسون التعاون مع النحّات مارك ريفيلز بهدف ابتكار أعمال تجمع الفن والعلم والأشكال الحيوية بطريقة تحقق تناغماً ما بين الصحة والعمارة والهندسة.

وطلب المجلس الثقافي البريطاني من جاميسون تقديم عمل جديد خصيصاً لمعرض علم السكر، مستوحياً إياه من رؤيته لبرج خليفة وبرج العرب اللذان يعتبران من أهم صروح الإمارات، وسيكونان محور تركيز المعرض الذي سيسلط الضوء أيضاً على منحوتات أصغر حجماً يبدعها المشاركون في الورش، والتي سيتم عرضها لاحقاً خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة