الدولار والإرهاب سرقوا فرحة المصريين.. الدم سبق العيد وجنون الأسعار غيرت من الطقوس

الإثنين، 17 أبريل 2017 01:00 م
الدولار والإرهاب سرقوا فرحة المصريين.. الدم سبق العيد وجنون الأسعار غيرت من الطقوس
حادث الكنيسة
كتبت هند محمود

 
أزمة اقتصادية تشغل العقول طوال الوقت ، وأخرى أمنية تؤلم العواطف، وقرب امتحانات نهاية العام في جميع المراحل ، أشياء عكرت صفو الاحتفال بعيد شم النسيم لهذا العام ، و المعروف بعيد الطعام والرائحة المميزة، لم يشهد العيد الاحتفالات المبهجة و خلت بيوت المصريين من مراسم الاحتفالات، فضيق اليد وصور الدم والإشلاء لم تسمح للفرحة الكاملة في الظهور في البيوت والشوارع وحتى المصايف التي لم تشهد زحاما معروفا كان في السنوات السابقة.
 
 
قداس
قداس تحت حراسة أمنية مشددة:
 
بعد نحو أسبوع من اعتدائين استهدفا كنيستين، تحولت الكنائس المصرية والشوارع المؤدية إليها لثكنات عسكرية  ما استدعى  مشاهد مؤلمة فى عقول الكبار والصغار، لكن  بحمد الله انتهى القداس على خير، ولكن أتشح هذا العيد بالسواد واختفت بهجته وملابس العيد وبائعين البالونات من أمام الكنائس .

دولار
 


أزمة الدولار سرقت فرحة المصريين وبدلت طقوس الربيع: 


الصور المعتادة والطوابير الواقفة أمام محال بيع الأسماك والرنجة والفسيخ اختفت نوعا ما  بسبب غلاء الأسعار المبالغ فيه للأسماك الطازجة والمملحة والتي وصلت إلي الضعف قبل شم النسيم بشهر كامل ، ولكن هذه المشاهد الاعتيادية اختفت فى بعض المناطق هذا العام وتراجعت حركة البيع عن السنوات السابقة، وذلك بعد أن وصل سعر كيلو السمك البلطى إلى 40 جنيها، والبورى إلى 70 جنيها، وأنعكس الأمر على الفسيخ والرنجة حيث وصل سعر كيلو الرنجة من 40 إلى 50 جنيها، بينما سجل سعر كيلو الفسيخ من 120 إلى 140 جنيها، وكيلو الملوحة من 100 إلى 120 جنيها، وكيلو السردين من 60 إلى80 جنيها.

ارتفاع الاسعار
 
 

ارتفاع الأسعار:


علاوة على ارتفاع أسعار البيض والخضروات، لتقضى أزمة الدولار وتعويم الجنية على طقوس المصريين، وربما استطاعت الطبقة المتوسطة من شراء القليل من الفسيخ أو الرنجة إلا أنها لن تستطع شراء نفس الكمية التى كانت توضع على مائدتها كل عام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق