بعد تحذيرات صوت الأمة.. 8 متهمين من «البصارطة» ضمن خلية مزرعة البحيرة والإسكندرية

الإثنين، 17 أبريل 2017 12:30 ص
بعد تحذيرات صوت الأمة.. 8 متهمين من «البصارطة» ضمن خلية مزرعة البحيرة والإسكندرية
وزارة الداخلية
كتب- دينا الحسيني

أعلنت وزارة الداخلية في بيان أمني لها منذ قليل، القبض على خلية إرهابية كانت في طريقها إلى تنفيذ عدة عمليات إرهابية، وتم ضبط مزرعتين متفجرات  بنطاق محافظتي البحيرة والإسكندرية تابعة لتلك الخلية.
 
وأعلنت الداخلية في البيان أسماء المتهمين الـ 13 المقبوض عليهممن بينهم 8 متهمين، من قرية البصارطة بدمياط وهم: بلال عاطف خالد الزيات (مواليد 1/9/1993 – طالب -  يقيم البصارطة / مركز دمياط)، وعلاء إبراهيم محمد الصياد (مواليد 19/12/1987 – حاصل على بكالوريوس حاسبات- يقيم البصارطة/ مركز دمياط)، وأحمد عاشور حلمى الصياد (مواليد 1/1/2001 – نجار- يقيم البصارطة / مركز دمياط)، وعلى إبراهيم محمد الصياد (مواليد 14/1/1991- طالب- يقيم البصارطة / مركز دمياط)، ومحمد حماد عبدالغنى سليم (مواليد 15/4/1986 – نجار موبيليا - يقيم البصارطة / مركز دمياط)، وأحمد زكريا فهمى الشويخى (مواليد 4/8/1999 – دبلوم صنايع ويعمل استورجى- يقيم البصارطة / مركز دمياط) وحسن حسن خالد الزيات (مواليد 1/10/1998- طالب ويعمل نجار موبيليا- يقيم البصارطة / مركز دمياط) ورفعت رفعت محمد العربى أبو غزاله (مواليد 1/6/1993- طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة طنطا- يقيم البصارطة/ مركز دمياط).
 
كانت صوت الأمة قد نشرت منذ أسبوعين تقريرا حمل عنوان قرية «البصارطة» بدمياط: «كوكتيل إجرام وإرهاب».. والأمن بالمرصاد حذرت فيه من وجود مجموعة من العناصر الإرهابية تتخذ البصارطة وكراً للتمركز وتنفيذ عمليات مسلحة تستهدف ضباط الشرطة وأفراد الأمن  حيث تصنف تلك القرية بأخطر البؤر الملتهبة بالمحافظة بعد قرى الخياطة، ودقهلية، بمركز الزرقا، وتم السيطرة عليها بعد ثورة 30 يونيو، ونجحت الأجهزة الأمنية بدمياط في السيطرة عليها أمنيا إلا أن قرية البصارطة ما زالت صداعا في رأس مديرية أمن دمياط نظرا لطبيعتها الجغرافية لكونها تقع بين مدخلين على الطريق الدولي الساحلي، بالإضافة إلى حدودها مع قرى مجاوره مثل عزب النهضه وولاد حمام والتي يصعب  علي القوات دخول تلك القرية بسهولة لان يحدها اراضي زراعية بمساحات كبيرة والتي تعد كاشفة لقوات الامن لدي محاولتهم أقتحام تلك القرية حيث يبلغ تعداد سكانها نحو 60 ألف نسمة وتشتهر بالزراعة والنجارة وخاصة دهانات الموبيليا و تحولت قرية البصارطة بمركز دمياط إلى مادة إعلامية وخاصة بعد جرائم عناصر الإرهابية الأخيرة حيث أصبحت بؤرة للجماعة الإرهابية بعد فض اعتصام رابعة.
 
وانتشر فكر الإخوان بالبصارطة عن طريق «حمدي. ع»، الذي كان يعمل مدرس وهو أول من جاء بالفكر الإخواني إلى القرية وكان صديق للدكتور عبده البردويلي، القيادي الإخواني، وأمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل، والدكتور أحمد البيلي، مسؤول المكتب الإداري للجماعة، ومحافظ الغربية السابق، حيث كان يجمع شباب القرية حوله وخاصة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية وكان ينظم لهم رحلات أسبوعية لينقل لهم فكر الجماعة.
 
وبعد فض اعتصام رابعة، بدأت الجماعة الإرهابية، بإنشاء منصة تسمى منصة رابعة، ويشغلون مقاطع بعنوان ليالي رابعة ويتم عرض أشهر الخطباء على منصة رابعة عن طريق جهاز الداتا شو بحضور قيادات الجماعة من القرية ومن المحافظة بل شوهدت وجوه لأول مرة وكأنها من خارج المحافظة وهو ما تسبب في وقوع العديد من الاشتباكات بسبب رفض الأهالي هذه التجمعات.
 
وينسب للمعزول «مرسي»، بأنه أول من أدخل لتلك القرية الأسلحة، التي كانت بعيدة عن أي أعمال عنف بعكس القرى المجاورة مثل عزب النهضة، أو قرى مركز فارسكور، التي تشتهر بالعنف، وتجارة السلاح، ولكن في فترة تولي مرسي وعقب فض رابعة، انتشرت الأسلحة بشكل واضح بالقرية وكانت تأتي عبر بحيرة المنزلة والطريق الساحلي الدولي وسيطرة الجماعة على بعض المؤسسات هناك خاصة المعاهد الأزهرية والدينية، نظراً لكون قيادات الجماعة كانوا يعملون بالتدريس بتلك المعاهد، ولكن تم تحجيمهم عقب 30 يونيو إلا أنه ما زالت هناك بعض القيادات بمدرستي البصارطة رقم 2 الابتدائية والبصارطة الإعدادية يحاولون استقطاب الطلاب للفكر الإخواني، وتجري الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الآن، تطهير تلك البؤرة الإرهابية التي اختلط بها الإجرام الجنائي على الإرهاب الإخواني ليدفع أهالي تلك القرية البسطاء الثمن وهذا ما تحاول وزارة الداخلية المتمثلة في قطاعات الأمن العام، والأمن الوطني، والأمن المركزي، في السيطرة عليها، وإنهاء أسطورة التكفريين بتلك القرية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق