هل مصالح قطر مع روسيا وإيران تدفعها لوقف الإرهاب في سوريا؟

الأحد، 16 أبريل 2017 05:49 م
هل مصالح قطر مع روسيا وإيران تدفعها لوقف الإرهاب في سوريا؟
وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني
شيريهان المنيري

في محاولة منها لجذب الأضواء تجاهها والتأكيد على دورها في حل الأزمات، اجتمع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في موسكو، أمس السبت، للتباحث بشأن الأزمة السورية.
 
 
تقارير إعلامية اليوم الأحد، أكدت على أن قطر ذات علاقات وطيدة بعدد من الفصائل المعارضة والمسلحة في سوريا، التي تحاول استغلالها للتقارب مع روسيا وإيران.
 
 
وقال «لافروف» في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره القطري، بحسب «العرب» اللندنية، إن قطر وروسيا اتفقتا على أهمية بدء حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة المسلحة في سوريا، إلى جانب ضرورة وقف إطلاق النار والتركيز على محاربة ومواجهة الإرهاب.
 
 
وأضاف: «نُصر على إجراء تحقيق دقيق وموضوعي وغير منحاز بحادثة الهجوم الكيميائي، وإرسال بشكل فوري لجنة تحقيق إلى مكان الحادث والمطار الذي جرى استهدافه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية».
 
 
جدير بالذكر أن شركة قطر للبترول، أعلنت في الأسبوع الأول من إبريل الجاري، أن الدوحة أنهت تعليقً مؤقتًا على تطوير أكبر حقل للغاز الطبيعي مشترك مع إيران - بارس الجنوبي- والشي يمثل نحو 60% من إيراداتها من الصادرات. وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، سعد الكعبي، بحسب «روسيا اليوم» إلى أن قطر انهت التعليق بعد فرضه أكثر من 10 سنوات.
 
فيما أعلن المدير العام لشركة النفط الوطنية الإيرانية، علي كادر، اليوم الأحد، بحسب «سبوتنيك» الروسية، أن طهران وشركة «توتال» النفطية ستحسمان خلال الأيام المقبلة، اتفاقية لتطوير حقل «بارس الجنوبي»، مؤكدًا أن طهران وقعت نحو 20 إتفاقية مع شركات دولية إضافة إلى تلك الإتفاقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق