فضيحة.. ترقية إخواني محبوس لدرجة أستاذ وتعيينه بكنترول طب طنطا

الأحد، 16 أبريل 2017 08:25 م
فضيحة.. ترقية إخواني محبوس لدرجة أستاذ وتعيينه بكنترول طب طنطا
جامعة طنطا
شيماء النقباسي

فجرت مصادر بجامعة طنطا مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت عن منح الدكتور أمجد عبد الرؤف، عميد كلية الطب، درجة الأستاذية للدكتور يوسف منصور، المتهم في قضايا إرهاب والمحبوس على ذمة عدد من القضايا لانتمائه إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، علاوة على تعيينه بكنترول كلية الطب وتقاضي مكافأته رغم عدم تواجده.

وقالت المصادر، إن الواقعة بدأت حين قرر مجلس كلية الطب بطنطا ترقية الدكتور يوسف منصور بقسم الصدرية من درجة أستاذ مساعد إلى درجة أستاذ، بالمخالفة لقانون تنظيم الجامعات، الذي يقضي بضرورة تواجد عضو هيئة التدريس على رأس العمل وبوجوده شخصيا وقيامه بالعمل.

وأضافت المصادر: «لكن الأستاذ المساعد محبوس بالسجن بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان، وبناء على توجيهات الدكتور أمجد عبدالرؤف عميد الكلية، وهو في نفس الوقت أستاذ بقسم الصدر، الذي عقد مجلس طارئ يوم 4/4/2017  للإحاطة بتقدم الدكتور يوسف منصور للترقية إلى درجة أستاذ، وبناء على توجيهات العميد منح الدكتور يوسف منصور الإخواني المحبوس الدرجات النهائية للترقية لوظيفة أستاذ، وانعقد مجلس الكلية يوم 9/4/2017  الساعة العاشرة والنصف صباحا بينما كانت سيارات الإسعاف تنقل المصابين وجثث ضحايا التفجير الإرهابي بكنيسة مارجرجس بطنطا».

 

 

تعليقات (1)
من أمن العقاب أساء الادب " للوظيفة اخلاقيات "
بواسطة: طلحه زكريا البرى
بتاريخ: الإثنين، 17 أبريل 2017 10:25 م

نداء الى جهات الاختصاص بجمهورية مصر العربية : استبعاد اى استاذ جامعى او معلم بالتربية والتعليم من اى علاقة مباشرة تسهم فى برمجة عقلية المتعلم وبناء عليه ضرورة توفير البدائل نحو تحويل مسار الاستاذ او المعلم الى وظيفة ادارى لاستحالة برمجة عقول المتعلم داخل حرم الجامعة او المدرسة . حيث البدائل المقصودة هى توفير معلمين يمتلكون فكر امن ، والتوسع فى تأمين بيئات التعلم وعدم قصورها على تدخل امن الدولة فقط فى الترقى بل تأمين بيئة التعلم من العنف الفكرى او الفكر غير امن او الفكر المتشدد الذى يسهم فى برمجة سلبية لعقول تلاميذنا ، كما اطالب بان يكون لمادة التربية الاسلامية والمسيحية مجموع يضاف حتى يكون هناك اهتمام ، ولابد من تطوير مناهج التربية الاسلامية والمسيحية بشكل يسهم فى تربية النشأ وليس حفظ اية فقط دون الاهتمام بالجوانب السلوكية التى تسهم فى انتاج فكر امن .

اضف تعليق