مطرانية شمال سيناء تستقبل أسر مسيحية وزوار من العريش

فتحت مطرانية شمال سيناء في حي الضاحية بمدينة العريش اليوم، أبوابها أمام الأسر القبطية بالعريش والزوار من كافة أبناء المحافظة لتلقي واجب العزاء في ضحايا العمليات الإرهابية من الأقباط .

وشددت مديرية أمن شمال سيناء، اجراءات الحماية الأمنية حول مقر المطرانية والمباني التابعة لها، وأغلقت القوات الطرق والشوارع المتصلة بها وسمحت بالمرور عبر شارع رئيسي بعد اجتياز بوابتين اليكترونيتن للكشف عن المفرقعات، وتواجد في المكان كبار ضباط مديرية أمن شمال سيناء، فيما انتشرت عناصر حماية أمنية حول محيط المكان.

ووصل لمقر المطرانية في تمام الساعة العاشرة الأنبا قزمان، اسقف شمال سيناء وعددا من القائمين على الكنيسة، كما وصل للاحتفال 3 أسر مسيحية من سكان مدينة العريش ممن لم يرحلوا عنها.

واستقبل الأنبا قزمان زوار الكنيسة من أهالي العريش تقدمهم اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، ومساعدي مدير أمن شمال سيناء، وقيادات مديرية الأوقاف والوعظ والأزهر الشريف ومديريات التموين والتعليم والتضامن الاجتماعي ورئاسة مدينة العريش.

وقال صفوت فوزي، وهو من الأسر المسيحية التي لم تغادر العريش، إنه يعتصر ألما والعيد يمر دون مشاركة الجميع في الاحتفال ككل عام، مشيرا إلى أن عدد قليل من الأسر عادت للعريش ممن يجدون الأمان في مناطق أمنه مثل ضاحية السلام، وهناك مناطق لاتزال غير أمنة على عودة المسيحيين إليها مثل المساعيد والسمران والصفا وهي من مناطق العريش.

وأضاف أنه يتلقى اتصالات من الأسر التي غادرت العريش وهم في قمة الحزن، أنهم يقضون العيد خارج بيوتهم التي فيها عاشوا بكل أمان وسلام.

وقال رحمي بكير، عضو مجلس النواب، أنه وعددا من الأهالي حضروا اليوم للكنيسة، لتقديم واجب العزاء في جميع شهداء الوطن، موضحا أن ما يحدث لن يتسبب فى نجاح الفتنة ونقول لمن يريدونها خراب جميعنا نسيج واحد.

وقالت المهندسة ليلى مرتجي، مدير التربية والتعليم بشمال سيناء، إنها حضرت على رأس وفد من قيادات التعليم بالمحافظة لتقديم التعزية في شهداء الوطن في هذا اليوم، والتأكيد على أن الجميع ألمهم واحد وإصابتهم في الجسد الواحد.