تعرف على أبرز التعديلات الدستورية التي يستفتى عليها الشعب التركي

الأحد، 16 أبريل 2017 12:34 م
تعرف على أبرز التعديلات الدستورية التي يستفتى عليها الشعب التركي
اردوغان
كتب - محمود علي

تناولت عدد من الصحف التركية المحلية، حصرًا لأبرز التعديلات الدستورية التي يستفتي عليها الشعب التركي، اليوم الأحد، التي تمثلت في:

  • الغاء مجلس الوزراء، وتولى الرئيس مهام وصلاحيات السلطة التنفيذية، بما يتناسب مع الدستور.
  • تولي رئيس الدولة صلاحيات تنفيذية وقيادة الجيش، ويحق له تعيين الوزراء وإقالتهم.
  • يحق للرئيس تعيين نائب له أو أكثر.
  • يحق للرئيس اختيار 44 أعضاء في المجلس الأعلى للقضاة الذي يتولى التعيينات والإقالات في السلك القضائي، فيما يعين البرلمان 7 أعضاء.
  • يعرض الرئيس القوانين المتعلقة بتغيير الدستور على استفتاء شعبي، في حال رآها ضرورية.
  • يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ في حال توفُر الشروط المحددة في القانون.
  • يطرح رئيس الدولة الميزانية العامة على البرلمان.
  • يحق للرئيس إصدار مراسيم في مواضيع تتعلق بالسلطة التنفيذية.
  • يُعتبَر المرسوم الرئاسي ملغي في حال أصدر البرلمان قانونًا يتناول نفس الموضوع.
  • ولاية رئيس الدولة لـ 5 سنوات، ولا يحق للشخص أن يتولى منصب الرئاسة أكثر من مرتين.
  • تجري الانتخابات العامة والرئاسية في نفس اليوم كل 5 سنوات، على أن تجري الانتخابات المقبلة في 3 نوفمبر عام 2019.
  • يحق للرئيس عدم قطع صلته بحزبه.
  • تلغى المحاكم العسكرية بما فيها المحكمة القضائية العليا العسكرية، والمحكمة الإدارية العليا العسكرية.
  • يحظر إنشاء محاكم عسكرية في البلاد باستثناء المحاكم التأديبية.
  • يحق للبرلمان طلب فتح تحقيق بحق رئيس الدولة ونوابه والوزراء، ولا يحق للرئيس في هذه الحالة الدعوة إلى انتخابات عامة.
  • يمكن للبرلمان اتخاذ قرار بإجراء انتخابات جديدة بموافقة ثلاث أخماس مجموع عدد النواب.
  • رفع عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600، وخفض سن الترشح لخوض الانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا.

يذكر أن التعديلات الدستورية تقضي بتحويل تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، ما يعني حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على صلاحيات واسعة، وربما تبقيه التعديلات الدستورية رئيسًا حتى 2029.

في المقابل ترفض المعارضة تلك التعديلات وتعتبرها تكريسًا لنظام حكم الفرد الواحد وتحويل البلاد إلى نظام ديكتاتوري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق