فضيحة.. يوسف القرضاوي يشبه الشعب المصري بـ «الكفار» والمعزول وأصحابه بـ «الرسول»
السبت، 15 أبريل 2017 07:39 م
واصل يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تخارفيه المستمرة، بعدما نشر مقالات عبر المركز الإعلامي التابع للتنظيم الدولي للإخوان في لندن، وصف فيه أعضاء الجماعة بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وشبه ما يحدث للإخوان من أزمات بمعارك الرسول مع الكفار.
القرضاوي حاول إيهام كوادر التنظيم، بأن الأزمات التي تعاني منها الجماعة تشبه المعارك التي كان يخوضها الرسول والصحابة، وصبروا عليها، فيما تجنب رئيس اتحاد علماء المسلمين الحديث حول عمليات اختلاس الأموال وفشل قيادات الجماعة.
وقال القرضاوي في مقاله: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة إلى المدينة، ليس معه إلا الصِّديق أبو بكر، والدليل الذي يهديهما الطريق، وهو مشرك، وقد أعد النبي كل ما في وسعه من الأسباب ليعمي الأمر على قريش التي رصدت جائزة كبرى لمن يأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه، قائلا إن الكفار واليهود تأمروا على النبي، حيث حاول القرضاوي تشبيه ما حدث للرسول بما يحدث للجماعة الآن».
ووجه القرضاوي رسالته لقواعد الإخوان قائلا: إن النصر قريب، وقد لاحت تباشيره، وظهرت بواكيره، لكن النصر صبر ساعة، النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، ومع العسر يأتي اليسر يرونه بعيدا، ونراه قريبا.
بدوره، قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن القرضاوي يريد بهذا التشبيه أن يزيل عن الجماعة التجربة الدامية، التي التصقت بها أثناء تصدرهم للمشهد السياسي في مصر التي هي أشبه بتجربة الحجاج ابن يوسف الثقفي عندما قتل المسلمين في صحن الكعبة - ومثل عبدالله ابن الزبير في صحن الكعبة تسع سنوات.
وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية: «هكذا فعل الإخوان وتنظيمهم بالشعب المصري فلم يسلم من تفجيراتهم أحد خلال الست سنوات، فالصحابة لم يتآمروا ولم تلوث أيديهم بدماء الأبرياء - الأرواح الطاهرة من الشهداء ستلاحق مكتب الارشاد وتنظيمه الدولي».