«رفسنجاني» مرشحًا للرئاسة الإيرانية.. عندما تعود عائلة «الهاشمي» لحكم بلاد الفرس

السبت، 15 أبريل 2017 05:41 م
«رفسنجاني» مرشحًا للرئاسة الإيرانية.. عندما تعود عائلة «الهاشمي» لحكم بلاد الفرس
محمد هاشمي رفسنجاني
كتب: محمود علي

ترشح محمد هاشمي رفسنجاني، شقيق الرئيس الإيراني الأسبق الراحل، علي أكبر رفسنجاني، للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 19 مايو المقبل، مؤكدًا أن قراره يرجع لإجماع من أسرته وبعض القوى الإصلاحية لدعمه في السباق الرئاسي، فمن هو محمد رفسنجاني وما المناصب التي تعين فيها.
 
ولد «رفسنجاني»، في مدينة رفسنجان عام 1942، درس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج من جامعة كاليفورنيا، وهو نجل لميرزا علي الهاشمي، والذي كان مزارعًا بالفستق ومتاجرًا فيه، دخل الحياة السياسية الإيرانية ومرعلى العديد من المناصب الحكومية في إيران، حيث كان مساعدًا وزير الزراعة في سبعينات القرن الماضي، ثم وزير الخارجية في الحكومة الإيرانية بالوكالة.
 
وتعين «رفسنجاني»، كرئيس الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني عام 1984، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى عام 1994، وابرز انجازاته في هذا المنصب تأسيس القناة الثالثة في عام 1994، كما أنه نصب كنائب وزير الشؤون الخارجية، ثم نائب المدير التنفيذي لرئيس الجمهورية.
 
ويعد شقيق على أكبر«رفسنجاني»، عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام ، من عام 1996 إلى الآن، كما أنه عين في وقت سابق كمدير مكتب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
 
وقال المرشح للصحفيين، في آخر يوم لقبول تسجيل المرشحين، إنه سينافس على الرئاسة: «إذا كانت الظروف مناسبة»، معتبرًا انسحابه لصالح الرئيس الحالي حسن روحاني «ما يزال مبكرًا، وننتظر حتى تكتمل صورة المنافس»، مؤكدًا  أن، ترشحه جاء بعد استشارة من وصفهم بالأشخاص السياسيين البارزين، من دون أن يفصح عنهم، موضحًا، أن ترشحه جاء بعد دعم من قبل التيار الإصلاحي.
 
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية ظهر اليوم أن عدد المرشحين بلغ 1045 شخصًا، مرجحة زيادة الإقبال على تسجيل المرشحين مع قرب انتهاء المهلة التي حددتها لجنة الانتخابات، والتي تنتهي مساء اليوم السبت.
 
الجدير بالذكر، أن مجلس صيانة الدستور في إيران، كان قد أعلن في عام 2013، عدم أهلية ترشح رئيس الجمهورية الأسبق الراحل على أكبر هاشمي رفسنجاني، للترشح للانتخابات الرئاسية، التي فاز بها الرئيس حسن روحاني، بعدما أثار رفسنجاني غضب المحافظين لانتقاده «قمع»، احتجاجات المعارضة، بعد فوز أحمدي نجاد، بفترة رئاسية جديدة عام 2009، في انتخابات يقول الإصلاحيون إنه تم التلاعب بها.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة