«القومي للترجمة» يقيم احتفالية في حب الذين رحلوا
السبت، 15 أبريل 2017 04:35 م
يقيم المركز القومي للترجمة، يوم الثلاثاء المقبل، ندوة بعنوان «في حب الذين رحلوا»، وذلك تقديرًا وعرفانًا للمترجمين الذين رحلوا عن عالمنا، وهم: طلعت الشايب، أحمد محمود، فخري لبيب ولبنى الريدي.
وقال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، في بيان صادر عن المركز اليوم، السبت، نقيم ليلة حب واعتراف بالفضل لمجموعة من المترجمين الذين فقدناهم مؤخرًا والذين صنعوا بترجماتهم سمعة المركز ومكانته كمؤسسة عربية هي الأولى في مجال الترجمة.
وأضاف أنور مغيث: هذه الأمسية لكي نتذكر جهودهم ونستعرض إسهاماتهم في مجال الترجمة وجهودهم التي لم تكن قاصرة على المركز فحسب، فنحن نحتفل بهم لأنهم مترجمين تركوا معالم بارزة في إثراء الثقافة العربية المعاصرة وساهموا في تشكيل الوعي العربي.
تعقد الندوة في تمام السادسة مساءً، يوم الثلاثاء، 18 أبريل 2017، في قاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة، بمشاركة أبناء وأصدقاء الراحلين: الأستاذة منى الشايب، الدكتور أنور إبراهيم، إيهاب أحمد محمود، الدكتور أنور مغيث، الدكتورة منى مينا، شعبان يوسف، دينا قابيل، الدكتور محمود قاسم.
طلعت الشايب
طلعت الشايب، مترجم كبير، أضاف للمكتبة العربية من خلال ترجماته ما يزيد الوعي العربي استنارة، ترجم كتبًا تفضح دور المخابرات الأمريكية في تشويه الواقع العربي، كما ترجم مجموعة كبيرة من الروايات الرائعة التي سوف تظل من أهم الأعمال الروائية، التي تم نقلها إلى العربية، ترجم عشرات من الأعمال المميزة.
ومن أهم أعماله: صدام الحضارات، الحرب الباردة الثقافية، نحو فهم للعولمة الثقافية، العقيدة العسكرية: دليل مرجعي، من أهم وأشهر ترجماته في الإبداع: اتبعي قلبك، بقايا اليوم، ومكتوب:مختارات من باولو كويليو.
الأستاذ أحمد محمود، المترجم الذي ترجم مجموعة كبيرة من أهم الكتب، التي تناولت جوانب مهمة في الفكر الغربي، والعولمة وكتبًا تسجل رؤى المستشرقين عن مصر، بالإضافة لكتب تناولت جوانب تحليلية للسياسات الأمريكية وأبعادها في المنطقة؛ وغيرها الكثير.
نذكر من أهم أعماله: الناس في صعيد مصر.. عادات وتقاليد، طريق الحرير، بالإضافة إلى كتابه الأشهر عالم ماك، الإمبراطورية والجمهورية في عالم متغير، خرافة القوه العظمى، التكالب على نفط أفريقيا، وما بعد الليبرالية.
الدكتور فخري لبيب، الكاتب والمترجم والمناضل السياسي، والذي برغم حصوله على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا، إلا أنه كان مثقفا موسوعيًا، والذي لم يمنعه انخراطه في العمل السياسي حرصه الدائم على أن يكون متابعًا جيدًا للأدب، واختار أعمالاً شديدة الأهمية ليترجمها بنفسه، منها رواية رباعية الإسكندرية، والكتاب الهام أدب القرن الواحد والعشرين، ضحايا التنمية: المقاومة والبدائل، اضطراب في الشرق الأوسط، المسلم الصالح والمسلم الطالح: أمريكا وصناعة الحرب الباردة وجذور الإرهاب.
المترجمة الدكتورة لبنى الريدي، قدمت للمكتبة العربية مجموعة من أهم الكتب ما بين الاقتصاد السياسي والكتب العلمية وغيرها الكثير، حيث تنوعت أعمالها واختياراتها، ولكن ظلت موهبتها وإبداعها في الترجمة هما العنصر الثابت في جميع الأعمال التي نقلتها إلى العربية، من أهم وأشهر أعمالها: أفول السلطة، تحول السلطة، نظرية البغبغاء، ضحايا العولمة، الحياة السرية للشمس، والنظرية السياسية.