٢٠ دولة تشارك فى مؤتمر الافرو اسيوى للتامين برعاية وزيرة الاستثمار
السبت، 15 أبريل 2017 05:30 محسام الشقويرى
تنطلق بالقاهرة فعاليات المؤتمر الأقليمى " تسويق التأمين الافراسيوى – عالم من الفرض " والذى ينظمه الالتحاد الأفراسيوى للتامين واعادة التامين تحت رعاية معالى وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بمشاركة ممثلين عن 120 منظمة وشركة تأمين من 20 دولة، إلى جانب كبار مسئولى الدولة المصرية المعنيين بملف الخدمات المالية غير المصرفية فى مصر، وفى مقدمتهم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ، وقيادات شركات التامين المصرية .
ويشير د. عادل منير امين عام الإتحاد أن إستضافة القاهرة لذلك الحدث الأقتصادى عقب خطوات الاصلاح الاقتصادى ، وإحتواء المجتمع المصرى لآثار تحرير سعر الصرف تمثل دلالة قوية على الإنطباعات والنظرة الإيجابية للإقتصاد المصرى من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد ، فضلا عن ان المؤتمر يمثل منصة حوار هامة لآكثر من 8000 وسيط تامين طبيعى ، و62 شركة وساطة يعملون فى صناعة التامين المصرية ، يمثلون الضلع الثالث _ البالغ الأهمية _ في سوق التأمين بأي دولة، فهم حلقة الوصل بين العميل سواء كان فرداً أو مؤسسة من جهة وشركات التأمين من جهة أخري ، وربما بغياب دوره تختلط الأمور ويضيع الوقت لدي كل من الطرفين الأخرين في بحث كل منهما عن الآخر.
ويضيف د. منير أن صافى استثمارات قطاع التامين المصرى فى العام المالى المنتهى بلغت 58 مليار جنية تم ضخها فى شرايين الاقتصاد القومى ، وما يرتبط بتعظيمها من وضع سياسات تسويقية مناسبة لتقوية المركز المالى والتنافسى، والأهم من ذلك زيادة حجم السوق الذى تمارس فيه الشركات نشاطها ، وهو ما سيتم مناقشتة فى الجلسات النقاشية للمؤتمر على مداريومى 19-20 ابريل 2017
وتناقش الجلسة الأولى التطور التكنولوجى ، وتاثير التحول الرقمي على القنوات التسويقية التقليدية فى التامين و تغيير في توقعات المستهلكين ، كما صممت الجلسة الثانية من فعاليات المؤتمر للتأكيد على مدى قوة وتاثير وسائل الاعلام فى عرض تجارب ناجحة عن الوفاء بالتزامات الشركات تجاه عملائها ويترك انطباع ايجابى لدى الجمهور ، محققة بذلك المهنية والمصداقية للصناعة لتصبح نقاط قوة يمكن الاستفادة منها.
وحرص المؤتمر فى جلسته الثالثة على مناقشة الابتكار و تاثيرة على اسواق الدول - اعضاء الأتحاد – والتى شهدت صناعة التأمين بها فترة من التغيير والتحول غير مسبوقة، مع ظهور التكنولوجيا الرقمية، وثوررة الاتصالات التليفونية وما يرتبط بها من تحويل اموال ، وتاثير المواقع الاجتماعية على شبكة المعلومات الدولية فى محصلة ادت الى خفض التكاليف واستمرار وجود طاقة فائضة متاحة .
كما خصصت الجلسة الرابعة لآلقاء الضوء على مهنة الوساطة فى التامين فالخدمات التى يقدمها وسطاء وسماسرة التأمين قد شهدت طفره كبيرة على مستوى العالم من حيث استحداث اساليب تسويق جديدة ، إلى جانب الإسهام فى تنمية الوعى وشرح المفاهيم الصعبة للمواطنين من خلال توفير المعلومات لكل الاطراف لتحقيق الشفافية ، بل أن تطور خدمات الوساطه التأمينية شهد نقلة نوعية فى الأداء بداية من الدور الاقناعى للعميل واختيار افضل الوثائق التأمينية المناسبة للعملاء إلى أن اصبحت تؤدى عدة خدمات تبدأ من تحديد الاخطار التى يتعرض لها المؤمن له وتقديم وسائل بديلة لتمويل الخسائر المحتملة واستراتيجيات ادارة الاخطار لإدارة التعويضات وامتدت إلى تقديم النصائح فى مجال ادارة الخطر، ووضع برامج لإدارة محافظ الاخطار لشركات التأمين.