أخصائي تغذية: الخلل الجنسي والضغط النفسي يسببان اﻹصابة بالسمنة

وأضاف أن الخلل الجنسي يؤدي إلى تباين وعدم توازن في الهرمونات، مما قد يؤدي إلى زيادة السمنة أو النحافة حسب طبيعة الجسم، لافتا إلى أن عدم وجود اﻹرتياح الجنسي بين الطرفين يؤدي إلى عدم إرتياح الجسد، كما أن مشاكل  الهرمونات تعمل على عدم إمتصاص الغذاء بالصورة الكاملة ومن ثم يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات التي تؤدي بدورها إلى السمنة ومشاكلها، فالحياة الجنسية المتوافقة بين الزوجين من شأنها إكساب الجسم طاقات ايجابية تؤدي إلى سرعة حرق السعرات الحرارية وإمتصاص الغذاء بالصورة الكاملة.

وقال متولي إن الضغوط النفسية لها أثر كبير في ظهور مشكلة السمنة، حيث أعطى مثالا للسيدات التي أجبرن على الزواج والعيش مع أزواج بدون رغبتهن دائما ما يتعرضن لخلل هرموني نتيجة ضغوط الحياة وبالتالي مشاكل في الصحة والتعرض للسمنة أو النحافة.

وفي سياق متصل، قال إن السمنة ليست كلها دهون فهناك السمنة المائية التي تعني احتفاظ الجسم بكميات زائدة من المياة تتسبب في زيادة الوزن وبعضها يرجع إلى تناول وسائل منع الحمل مثل حبوب منع الحمل التي تؤدي إلى احتفاظ الجسم بكمية من الماء واﻷملاح، لافتا إلى أن المصاب بسمنة المياة يتعرف عليه الطبيب المتخصص بمجرد النظر.

وحذر أستاذ التغذية من اﻹنسياق وراء إعلانات منتجات الريجيم، مؤكدا أنه ﻻ يوجد شئ اسمه لو راجل كل، فكم من اﻷمراض التي أصابت الكبد من جراء تلك المنتجات، وأسلوب الريجيم الواحد خاطئ جدا يؤدي إلى أمراض سوء التغذية ومشاكل صحية وأحيانا إلى السكتات الدماغية.

وأوصى بمعالجة السبب والخلل أوﻻ سواء كان هرموني أو بسبب الغدة الدرقية أو كان بسبب الخلل النفسي.