«القرضاوي» و«العريفي» و«العودة».. دعاة يحذر منهم الخليجيون (فيديو)

الجمعة، 14 أبريل 2017 04:27 م
«القرضاوي» و«العريفي» و«العودة».. دعاة يحذر منهم الخليجيون (فيديو)
الداعية الهارب يوسف القرضاوي
شيريهان المنيري

حذر عدد من المغردين الخليجيين على مدار الأسبوع الماضي، ممن يسمونهم بـ«دعاة الفتنة» أو «شيوخ التحريض». على رأس هؤلاء الشيوخ الداعية الهارب من أحكام القضاء المصري، يوسف القرضاوي، وكلا من الداعية السعودي، محمد العريفي، وسلمان العودة.

 

وأشار المغردون الخليجيون إلى حقيقة أمر هؤلاء الدعاة، مرفقين بتغريداتهم مواقف سابقة لهم، لإثارة الفتنة أو التحريض على مستوى السياسات الداخلية لبلدانهم، أو علاقاتهم مع دول أشقاء أخرى، من خلال تغريدات سابقة لهؤلاء ومدى التناقضات التي تظهر من خلالها، إضافة إلى مقاطع فيديو توضح حقيقة موقف هؤلاء الدعاة، وتوجهاتهم الحقيقية.

 

بدأ الأمر مع الداعية الهارب، يوسف القرضاوي، حيث نشره لتغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، الأحد الماضي، تبرر حادثي التفجير بكنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، مُتهمًا النظام المصري الحالي بالإستبداد، ولكن بعد تعرضه لموجة شديدة من الإنتقاد، والغضب من قبل المغردين على المستويين المصري والخليجي، حذفها، ليستبدلها بتغريدة أخرى تدين الأحداث، الأمر الذي تسبب في مزيد من الإحراج له.

 

هذا إلى جانب تداول مقطع فيديو للقاء إعلامي له عبر قناة «الجزيرة» القطرية، وهو يجيز تفجير المرء لنفسه، ان أمرته جماعة «الإخوان» بذلك، الأمر الذي حاول نفيه فيما بعد في بيان صدر عن مكتبه، ولكنه فشل.

 

وأتى ذلك الأمر تزامنًا مع السخرية من الداعية السعودي، محمد العريفي، عبر هاشتاج بعنوان «العريفي يسخر من خلق الله»، حيث سخر من أحد الأفراد، بشكل لا يليق مع كونه داعية ديني، يتبع تعاليم الإسلام الصحيح. ولم تكن تلك الواقعة الأولى من نوعها فكثيرًا ما انحرف «العريفي» خلال محاضرات أو حلقات تليفزيونية سابقة له عن نهج الإسلام الصحيح، الأمر الذي انعكس خلال العام الماضي، عبر هاشتاج بعنوان «العريفي تهور»، حيث تلفظ بألفاظ خادشة للحياء على الهواء مباشرة.

 

وأخيرًا، نشر بعض المغردون الخليجيون، مقطع فيديو لداعية كويتي، ينتقد الداعية سلمان العودة وموقفه من الكويت، والذي اتضح في ندوة جاءت يوم تحرير الكويت في نيزة، بعنوان «تحرير الأرض وتحرير الإنسان»، عندما انتقد الكويتين بأنهم لم يصنعوا شيئًا، وأنهم فقط حرروا الأرض ولم يحرروا الإنسان، وأنهم تخلصوا من الطاغوت صدام حسين، ليأتوا بطاغوت أخر، مُشيرًا إلى أمير الكويت الراحل جابر الصباح، على حد تعبيره.

 

وفي حديث سابق، كان «العودة» أعرب عن حبه لبعض المنتمين لجماعة «الإخوان» الإرهابية، مُشيرًا إلى أن له عدد من الأصدقاء الإخوان، مُشيدًا بكتب سيد ومحمد قطب. كما استنكر في الحديث ذاته فكرة إقصاء الآخر، في إشارة إلى رفضه تصنيف «الإخوان» بالإرهابية.

 

يذكر أن الدعاة الثلاث السابق ذكرهم، كثيرًا ما يتسببون في إثارة الجدل بمنطقة الخليج، كما أنهم معروفون بتوجهاتهم الإخوانية، إلى جانب علاقاتهم القوية بقطر، وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق