زعيم كوريا الشمالية يتصدر صحافة العالم اليوم

الجمعة، 14 أبريل 2017 12:57 م
زعيم كوريا الشمالية يتصدر صحافة العالم اليوم
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون
كتبت- شيريهان المنيري

أصدر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أوامر بالإجلاء الفوري للعاصمة بيونج يانج، بسبب تصاعد الخلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت وسائل إعلام محلية بكوريا الجنوبية إلى مخاوف من تصرف متهور من قبل «جونغ أون»، وخاصة في ظل إجرائه لعدد من التجارب النووية وإصراره على ذلك.

وألمح وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي، جان مارك آيرولت، في بكين، إلى أن النزاع مع كوريا الشمالية متوقع أن يحدث في أى لحظة، مؤكدًا أن الحوار ضرورة لأنه المخرج الوحيد لتلك الأزمة، كما حذر من دون أن يتطرق إلى التهديدات الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أن المنتصر لن يكون الطرف الذي يطلق أشد التصريحات أو يستعرض عضلاته، على حد تعبيره، وقال «إذا وقعت الحرب لن يخرج منها أحد منتصرًا».

فيما أعلن المتحدث الإعلامي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن «الكرملين» يتابع بقلق تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، محذرًا من الأعمال الاستفزازية في المنطقة، داعيًا كافة الأطراف إلى ضبط النفس، بحسب «سبوتنيك» الروسية.

أيضًا أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، شقيق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، سهراب سليماني، أمس الخميس، على قائمتها للعقوبات، لتورطه في انتهاكات داخل السجون الإيرانية، ومجال حقوق الإنسان، بحسب صحف أمريكية وعالمية.

ووصف مدير المخابرات الأمريكية، مايك بومبيو، أمس الخميس، في أول خطاب له بعد توليه منصبه، مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، بأنه محتال وجبان، وقال بحسب «رويترز»: «حان الوقت لوصف ويكيليكس بحقيقتها، بأنها جهاز مخابرات غير حكومي معاد، كثيرًا ما تحرضه حكومات مثل روسيا».

وفي حديث إعلامي لوزير الخارجية السوري، أيمن سوسان معاون، أمس الخميس، ندد بالتصريحات المسيئة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حق الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلًا: «الأسد رئيس شرعي انتخبه الشعب السوري، الذي يحق له وصف الرئيس السوري لا ترامب».

وزارة الخارجية الروسية، أعلنت أن وزيرها سيرجي لافروف، سيعقد اجتماع مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، غدًا السبت، بهدف اجراء المباحثات، التي سيكون في مقدمتها الأزمة السورية.

واليوم الجمعة أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو ودمشق وطهران تطالب واشنطن باحترام سيادة سوريا، وبالتخلي عن الأعمال العدوانية والإنتهاكات التي تقوم بها لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ودعا الولايات المتحدة وحلفاءها إلى احترام سيادة سوريا والإمتناع عن أى خطوات مشابهة لما قامت به من ضربة عسكرية لمطار الشعيرات في 7 إبريل الجاري، محذرًا أن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط لأمن المنطقة؛ بل وللأمن العالمي. كما دعا وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف إلى وقف الحرب في سوريا، معربًا عن أمله بتعاون تركيا لإجراء المفاوضات حول ذلك الأمر.

وبدأت صباح اليوم الجمعة، عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من 4 مناطق سورية محاصرة، بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة، بحسب «فرنسا 24»، وذلك في إطار اتفاق رعته إيران وقطر ينص على إجلاء المدنيين والمقاتلين عن تلك المناطق، ووصلت عشرات الحافلات بالفعل إلى  بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل قوات المعارضة، وإلى منطقتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قبل قوات النظام. كما ينص الاتفاق على خروج المقاتلين وعائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك في العاصمة دمشق.

وفي إطار الاهتمام العربي والعالمي بمحاربة الإرهاب، أعلن مسؤولون وخبراء من مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وام، عن اجتماع مشترك، مايو المقبل، لتعزيز الجهود لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، والتصدي لـ«حزب الله»، وأنشطة إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار، بحسب «الاتحاد» الإماراتية.

إذاعة صوت إسرائيل «عربيل»، كشفت عن تحذير عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، جمال محيسن، لحركة «حماس» من احتمال تعرضها لخطوات تصعيدية أخرى، ما لم تستجب الحركة لمطالب وفد اللجنة المركزية المقرر أن يزور قطاع غزة قريبًا. وأشارت إلى أن االجنة السداسية ستُخير قيادة «حماس» بين أن تتولى الحكم بصورة كاملة في القطاع أو تتخلى عنه بصورة كاملة للسلطة الفلسطينية.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة على لسان ناطقها الرسمي، بحسب بيان صدر من الخارجية العراقية، اليوم الجمعة؛ أن الأمين العام أنطونيو جوتيرس، عيّن المندوب الدائم لجمهورية العراق، السفير محمد علي الحكيم نائبًا له ومديرًا تنفيذيًا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا – الأسكوا، والتي مقرها في بيروت.

وذكرت «عكاظ» السعودية عن تدشين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الخميس، على مجسم مشروع القرية السعودية للإبل، في الرياض، والتي تعد أول قرية متخصصة للإبل وتراثها وأبحاثها وتجارتها في الممكلة العربية السعودية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق