مجدي لاشين.. قائد نكسة التلفزيون المصري
الجمعة، 14 أبريل 2017 01:42 م
دائماً يفشل قطاع التلفزيون بقيادة مجدي لاشين في تغطية الأحداث المهمة، فنجد أن الإعلام الخاص له السبق في تغطية أحداث التفجير سواء في محافظة طنطا أو الإسكندرية، ومازال الأداء والسرعة في التغطية في التلفزيون المصري محلك سر، بالإضافة إلى عدم وجود أي تطوير أو مشاهدة عالية لقنوات قطاع التليفزيون واصبح الحديث المتردد بين العاملين عن الأضرار وانتشار الشائعات من إعادة الهيكلة وهذا ظهر عندما نفى مجدي لاشين، أن الهيكلة سوف تضر بأي عامل أو تقلل من العمالة أو المستحقات المالية وكل ما يتردد حول الهيكلة مجرد شائعات خاصة أنه حتي الآن لم تظهر ملامح الهيكلة.
وأشار «لاشين» إلى أن الإعلام المصري يحظي بنخبة كبيرة من الإعلاميين الذين لديهم رؤي إعلامية قادرة على إعادة الهيكلة، مؤكدا أنه لن يرفض أي شخص ولكنه يرحب جدا عندما يتم اخذ الآراء وطرح الأفكار والمقترحات، ويتم مناقشتها بشكل علمي وقانوني وأن تكون الآراء شاملة في هذا الأمر وليست رؤي فردية المهم أننا جميعا نعمل ونثبت اننا جديرين بالمسؤولية.
كذلك عندما رفض مجدي لاشين، رئيس قطاع التلفزيون، هجوم البعض عليه، واتهامه بأنه يسعى للظهور في الصورة بدلًا من الإعلامية صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عندما تعرضت لوعكة صحية وحُجزت بأحد المستشفيات.
وكان «لاشين» استقبل مجموعة من الوفود الأفريقية منها وفد كاميروني، ووفد من البرلمان الأفريقي، ومن قبلهما وفد رواندي، كذلك استقبل وفدا بحرينيا، وهي الوفود التي تسعى للتعاون مع التلفزيون المصري وتهدف لتوطيد العلاقة بين الكيانات الإعلامية المختلفة.
ولم ينتهي مسلسل الفشل فقد اعتمد على العديد من البرامج الفاشلة، ذلك عندما أذاع برنامج «البداية» على القناة الثانية الأرضية، في حلقة خبر غير صحيح عن وفاة الفنانة الكبيرة كريمة مختار، حيث نشر البرنامج صورة للفنانة الكبيرة وهي تحيي الجمهور في إحدى مهرجانات السينما، مصحوبة بتعليق «وداعا كريمة مختار»، وكانت لم تتوفى أنذاك.
وبعدها خرج المخرج مجدي لاشين رئيس قطاع التلفزيون المصري، ليبرر الموقف، قائلًا: «قررت وقف البرنامج وإحالة كل العاملين به إلى التحقيق بسبب عدم تحري الدقة والاعتماد على معلومات عابرة قالها أحد المخرجين، عندما قال إنه ذاهب لحضور جنازة الفنانة كريمة مختار، ما أدى إلى سرعة نشر الخبر دون تحرى الدقة».