كابوس «البنتاجون» في الحرب المحتملة مع كوريا الشمالية.. تعرف على التفاصيل

قال موقع روسيا اليوم إن التوتر في شبة الجزيرة الكورية يزداد في الساعات القليلة الماضية، ويظهر ذلك من خلال تغذية الاستعدادات العسكرية الأمريكية الضاربة في المنطقة وإمكانية توجيه ضربة قاصمة لبيونج يانج.

وفي ظل هذه الأجواء، أكد الموقع الذي استند إلى صحف روسية أن هناك قصة طفت على سطح الأحداث وهو اكتشاف غواصات كورية شمالية قيل أنها اختفت قبل سنتين وعادت مؤخرًا، للظهور على رادارات كوريا الجنوبية.

وأكد الموقع أن فكرة وقوع هجوم نووي تنفذه غواصات تابعة لكوريا الشمالية بصواريخ بالستية نووية يعد من أكثر السيناريوهات المرعبة والمتوقعة التي تؤرق البنتاجون وكوريا الجنوبية واليابان، ووفقا للخبراء، حققت بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة تقدما كبيرا في مجال التسلح وأظهرت إرادتها لاستخدام الغواصات في شن هجمات عسكرية.

ويزيد الخطر الذي تشكله الغواصات الشمالية من التوتر المتصاعد في المنطقة، لعدم وجود إشارات على تواضع طموحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون النووية، التي ما ينفك يستعرضها حتى خلال تواجد المجموعة الجوية الضاربة التابعة للبحرية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات «كارل وينسون»، قبالة شواطئ شبه الجزيرة الكورية.

ومؤخرًا قالت وكالة الأنباء المركزية التابعة لكوريا الشمالية: في حال تجرأت الولايات المتحدة على اختيار العمل العسكري، فبلادنا مستعدة للرد على أي عدوان، فيما يعتقد الخبراء أن كوريا الشمالية تمتلك نحو 70 غواصة، مشيرين إلى أنه من المرجح أن يكون جزء قليل منها قادرا على شن هجوم بالصواريخ الباليستية.

لكن ما يقلق الخبراء العسكريين في المجال الدفاعي هو أن لدى كوريا الشمالية كل الإمكانات لتجميع رأس نووي حربي صغير تجهز به صواريخ بدائية الصنع غير المكلفة.