تجديد الخطاب الديني «أون لاين».. إطلاق جامعة إسلامية إلكترونيا لمواجهة الإرهاب
الخميس، 13 أبريل 2017 09:06 م
اتجاه جديد لمواكبة العصر، قصد به مواجهة الإرهاب وتجديد الخطاب الديني، الذي فشلت في القيام به 170 جامعة إسلامية، تبرعت به جامعة إسلامية باللغة الفرنسية أطلقها مغربي وسعودي قبل سويعات للقيام بأعباء فشلت فيها جامعات المسلمين، ويتم توجيه الجامعة عالميا مع التركيز على مواطن جماعات العنف وأمراء الحرب بغرب إفريقيا، وتوجيهها إلى الدول الناطقة بالفرنسية.
ولمواكبة العصر في مواجهات جماعات العنف المسلح والإرهاب الممنهج تم تدشين جامعات تدرس العلوم الإسلامية والشرعية عن بعد عبر شبكة الانترنت، بنظام البث أون لاين، كانت أحدثها الجامعة الإسلامية الفرنسية وذلك بجوار الجامعات الإسلامية الأمريكية والماليزية والنيجيرية والبنمية، التي توجد لها مكاتب ومقرات بالقاهرة، فهل تعد هذه الجامعات بديلًا للأزهر، أم أداة مساعدة لمحاربة التطرف ومحاصرته لدى انتشاره إلكترونيًا، بجوار 170 جامعة إسلامية أشهرها جامعة الأزهر، التي تدرس بنظام الحضور المباشر.
وقبل قليل تم الاتفاق على إطلاق جامعة إسلامية ألكترونية للدراسات الإسلامية أون لاين عبر الانترنت، باللغة الفرنسية، قصد بها مؤسسها الدكتور محمد البشاري، (فرنسي- مغربي الأصل)، له علاقات قوية في جميع أنحاء العالم وخاصة مصر، والسعودية والمغرب العربي.
الجامعة الجديدة تم تدشينها من قبل الدكتور سعد ناصر الشثري، والدكتور محمد البشاري كأول كلية إليكترونية للدراسات الاسلامية باللغة الفرنسية مشتركة بين جامعة المعرفة العالمية التي يترأسها «الشثري»، ومعهد ابن سينا للعلوم الانسانية برئاسة «البشاري»، قبل قليل من مكة المكرمة لدى الاجتماع الدوري لرابطة العالم الإسلامي التي تجمع عضوية المؤسسين، كما يعد البشاري أشهر المشاركين بمؤتمرات المؤسسات الدينية المصرية وعضو بأحد مجامعها والمؤيدين لسياساتها، وعضو بمنتدى الوسطية.
وتقف وراء الجامعة الجديدة، جامعة المعرفة العالمية، التي تعتمد على تقنية المعلومات والاتصالات لتقديم تعليم عالي ذي جودة متميزة تصل للجميع في كل مكان، وتعتمد الجامعة أسلوب التعليم عن بعد باستخدام الوسائل الالكترونية (شبكة الانترنت بشكل رئيسي)، وتمنح الجامعة حاليا درجة البكالوريوس في تخصصي الشريعة و الدراسات القرآنية و يتضمن تخصص الدراسات القرآنية القراءات و علوم القرآن و التفسير.
وقد استقطبت جامعة المعرفة حسب تعريف لها في هيئة التدريس كبار العلماء والأساتذة المرموقين لضمان تقديم محتوى دراسي متميز، عملت الجامعة على بناء خطط أكاديمية حديثة ومتطورة، تلبي احتياجات طلبة العلم بمختلف تخصصاتهم، واعتمدت أسس ومبادئ ترتكز على أحدث أساليب التدريس المطبقة في أعرق الجامعات العالمية.
كما يقف خلف الجامعة الفرنسية الجديد معهد بن سينا للعلوم الإنسانية بمدينة ليل الفرنسية هو أحد روافد تدريس اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، والإنسانية، يترأسه د. محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوربي.
وقال الدكتور محمد البشاري، مؤسس الجامعة، لـ«صوت الأمة»، نحن نستهدف نشر الوسطية، كامتداد للخط الوسطي، و الاعتدالي، الذي يمثله الأزهر الشريف، في تعاون بين جامعة المعرفة الإلكترونية و معهد ابن سينا لإطلاق كلية الكترونية باللغة الفرنسية.
وأضاف البشاري، لـ«صوت الأمة»، أن تأسيس هذه الجامعة جاء بطلب من الدول الناطقة بالفرنسية، وهي: فرنسا بلجيكا سويسرا، و غرب إفريقيا، وذلك لنشر ثقافة الاعتدال والوسطية لمحاصرة الفكر القتالي المتطرف.
وتضمن اتفاق المؤسسين حسب البروتوكول، ضوابط: الالتزام بالمنهج الوسطي، والتأكد من سلامة المنهجية للبكتب، وعدم الدعوة للالتحاق بأي جماعة بعينها، والتأكد من السلامة الأمنية لكل المشاركين، واحترام الدول والحكومات.
17884583_10156367008574466_3893508425953634938_n
22016216126298جامعة-موازية-للأزهر-(10)