تفاصيل انتخابات جبهة ساويرس.. «العلايلي» يترشح لمنصب رئاسة المصريين الأحرار

قررت جبهة المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، فتح باب الترشح للانتخابات الداخلي لحزب المصريين الأحرار «جبهة ساويرس»، اليوم، الخميس، على منصب رئيس الحزب، والأمين العام، وعضوية لجنة الهيئة العليا للحزب.

كما سيتم غلق باب الترشح يوم 24 أبريل الجاري، على أن يتم تلقي أوراق الترشح بمقر الحزب بقصر محمد محمود بوسط البلد، وذلك في الانتخابات التي ستجري مطلع الشهر المقبل.

فيما أعلن أحمد سامر، المتحدث الإعلامي للجبهة أن هناك نحو 25 شخصًا ترشحوا على عضوية الهيئة العليا للحزب حيث سيتم المنافسة علي 50 عضوية مشيرا إلى لجنة الانتخابات بالحزب قد أعلنت عن جدول الانتخابات بفتح باب الترشح من اليوم حتى 24 أبريل لمنصبي الرئيس والأمين العام وعضوية الهيئة العليا للأعضاء المقيدين على قاعدة البيانات من سنة 2014، 15 و16 على أن تجرى الانتخابات يوم الجمعة 5 مايو.

«العلايلي» المرشح الوحيد حتى الآن

تقدم اليوم الدكتور محمود العلايلي، القيادي بحزب المصريين الأحرار بأوراق ترشحه لمنصب رئاسة الحزب إلى لجنة الانتخابات الداخلية، وتقدم معه القيادي الشاب أحمد سامر علي، منصب الأمين العام في قائمة واحدة بحسب نص اللائحة، وأعلن «العلايلي» أن شعار حملته الانتخابية هو «المصريين الأحرار للمصريين الأحرار».

وكان «العلايلي» تقدم باستقالته من عضوية مجلس الأمناء ليكون له الحق في الترشح للمناصب التنفيذية للحزب مجددا، آملا أن يلقى ترشحه ثقة الجمعية العمومية للحزب والتي تقارب الأربعة آلاف عضو لهم الحق في الترشح والانتخاب في الجمعية العمومية القادمة، مؤكدا أن هدفه الرئيسي في المرحلة القادمة هو استعادة الحزب من الذين يحاولون اختطافه وإقصاء أعضاءه ومؤسسيه، لحماية مقدراته من الضياع وقيمه من الفساد ورجوعه لمكانته التي تطلع إليها المواطنون المصريون، وذلك بتطبيق برامجه مع الحفاظ على قيمه ومبادئه التي تأسس عليها.

هجوم ساويرس على مؤسسات الدولة

فيما استمر المهندس نجيب ساويرس، في الهجوم على مؤسسات الدولة خلال الفترة الماضية، حيث شن هجومًا على مجلس النواب، واتهمه بالقصير بعد أن رفض رفع الحصانة عن خصمه علاء عابد  رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، وقال «إن مجلس النواب يرفض رفع الحصانة عن علاء عابد كان متوقعا.. أم إنه ينصب نفسه قاضيا بإعلانه أن الطلب كيدي ولا يوجد أي سب وقذف سابقة غريبة».

كما اتهم ساويرس الدولة بالتقصير في تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية، وأكد أن الدولة تحارب الإرهابيين فقط ولا تحارب  الفكر الإرهابي، مؤكدًا «لن تكون آخر العمليات الإرهابية لأن الدولة تحارب الإرهابيين ولا تحارب الفكر الإرهابي وهو أساس المشكلة وتترك شيوخ الفكر الإرهابي لنشره».