مكتشف قنبلة كنيسة شبرا: تأخر صاحب القنبلة في الصلاة أثار شكوكي

عثرت قوات أمن قسم روض الفرج، على قنبلة بدائية الصنع ملحقة بشريحة موبيل وضعها أحد الأشخاص المجهولين في المقاعد الأمامية لكنيسة العذراء مريم بعياد بك بشبرا، قبل بدأ صلوات البصخة المقدسة، وهي صلوات الأقباط في أسبوع ماقبل عيد القيامة، وتمكنت القوات من تفكيكها بعد إخلاء الكنيسة من المصلين. 

 

وقال ماريو، أحد أفراد الكشافة الذي اكتشف القنبلة: دخل رجل عريض وطويل الكنيسة للصلاة وكان معه كيس أسود، سمحت له بالدخول لأننا لا نفتش المصلين رغم قلقي منه، وعندما دخلت بعد ساعة من الوقت وجدته يصلي فخرجت ولكنه تأخر فذهب إليه مرة أخرى وجدته يمسك بهاتفه المحمول فخرجت مرة أخرى، ثم قررت الدخول إليه، لأنني أحسست بعدم الراحة اتجاهه، فوجدت الكيس الأسود الذي كان معه على المقعد الأمامي، وعندما اقتربت من الكيس الأسود وجدت قنبلة مغطاه بألومنيوم، والرجل اختفى في ثواني معدودة.  

 

وتابع ماريو:  صرخت بالمصلين  قنبلة..اخرجوا، وسارع المصلين بالخروج وقمت بإبلاغ الجهات الأمنية، وعلى الفور انتقل إلينا حكمدار القاهرة ومدير أمن القاهرة وقوات أمن قسم روض الفرج، وتم السيطرة على الموقف. 

 

وقال اندرو يوسف، وهو خادم من خدام كنيسة العذراء مريم بعياد بك بشبرا: عثر ماريو وهو أحد أفراد الكشافة بالكنيسة على القنبلة وكان ذلك قبل بداية الصلوات بدقائق وكان في حالة ذهول وصدم، وفوجئنا به يصرخ في الناس جميعا، وابتعد الجميع وقاموا بالخروج من والكنيسة وإبلاغ الأمن، وتوجه الأمن على الفور وتحفظ على الكاميرات وبدأ التحقيق مع شهود العيان والكشافة.