قصة 60 دقيقة أنقذت البابا من الإغتيال

الأربعاء، 12 أبريل 2017 04:49 م
قصة 60 دقيقة أنقذت البابا من الإغتيال
البابا تواضروس
كتبت - ماريان ناجى

إنها العناية الإلهية التي فصلت بين الإغتيال والبابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بـ 60 دقيقة فقط.

وقال محسن جورج عضو المجلس الملى بالإسكندرية، وهو أحد حضور قداس الكنيسة المرقسية بالإسكندرية: أنهى البابا تواضروس القداس مبكرا عن موعده الأساسي، وذلك عندما علم بالتفجيرات الإرهابية بكنيسة مارجرجس أبو النجا بطنطا، وكان الجو متوترا للغاية وحزين على ماحدث بطنطا.

أضاف جورج، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: بالفعل أنهى القداس مبكرا عن وقته بـ 60 دقيقة فقط عن الموعد الأساسي لقداس الاحتفالية بعيد السعف المقدس، ومن المعروف أن هذا القداس قداس طويل لاحتفال الأقباط بأحد الشعانين «أحد السعف» في هذا اليوم، ولكن العناية الألهية تدخلت في الأمر سريعا لإنقاذ البابا.

وتابع جورج: فور علم البابا بحادث طنطا الإرهابي، تبدلت معالم وجهه حزنا على ضحايا التفجير وتوجه سريعا إلى سيارته متوجها إلى القاهرة، وبعد مغادرة البابا،  فجر الانتحاري الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وحدث ما لا يمكن توقعه أبدا.

وأكد جورج: المقصود بهذا التفجير هو البابا بشخصه، ولولا تدخل العناية الألهية لكانت مصر في حالة صعبة، فإذا تمت العملية الإرهابية بنجاح لا قدر الله، و أغتيل البابا كان الأمر سيصبح أكثر صعوبة مما نحن عليه الآن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة